إصابة عدد من الفلسطينيين في اعتداءات لجيش الاحتلال والمستوطنين بالخليل

 

المسيرة | فلسطين المحتلة

أصيب عددٌ من الفلسطينيين، أمس السبت، بجروح وحالات اختناق، خلال اعتداءات لقُـوَّات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين الصهاينة وسط وشمال مدينة الخليل، فيما اندلعت عدة حرائق في مستوطنات غلاف غزة نتيجة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي أطلقها الفلسطينيون.

مصدرٌ فلسطيني أفاد بأن عدداً من الفلسطينيين أصيبوا بجروح وحالات اختناق عندما اقتحمت وحداتٌ من جيش الاحتلال الصهيوني، بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة المحتلة، حيث أطلق الجيش الصهيوني قنابل الغاز بكثافة واعتدت بالضرب على الفلسطينيين.

وأوضحت المصادر أن أحد الفلسطينيين أصيب بكسور أثناء مطاردته من قبل قُـوَّات الاحتلال عقب اقتحامها للبلدة.

واستولت قُـوَّاتُ الاحتلال خلال اقتحامها للبلدة على سيارتين فلسطينيتين، وقامت بإحراق حقل زراعي أطلقت قنابل الغاز عليه.

كما أصيب عددٌ من الفلسطينيين، فجر أمس، بجراح مختلفة خلال هجوم شنه المستوطنين الصهاينة على حيّ تل الرميدة وسط مدينة الخليل.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن المستوطنين اعتدوا على أربعة فلسطينيين، فيما اعتقل جنود العدو الصهيوني مواطنا من منزله.

وأكّد نشطاء في الخليل بأنّ المستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين في الحي، وسط تواجد كبير لجنود العدو.

جاء ذلك بالتزامن مع عمليات اقتحام ومداهمة شنتها قُـوَّات العدو الصهيوني على عدد من الأحياء بالخليل، تخللها عمليات تفتيش وعبث في محتويات المنازل.

من جانب آخر، اندلع 15 حريقاً، في مناطق زراعية عدة بمستوطنات غلاف غزة نتيجة سقوط طائرات ورقية حارقة وبالونات أطلقت من قطاع غزة، منذ مساء أمس الأول الجمعة.

وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن البالونات الحارقة أطلقت من الحدود الشرقية لقطاع غزة وسقطت في مستوطنات “كيسوفيم وبئيري، وناحل عوز” و”أشكول”.

ويأتي تصاعد الحرائق بعد أيام من إعلان الجيش الصهيوني عن تطويره منظارًا خاصًا لتشخيص الطائرات الورقية الحارقة والبالونات الحرارية وإسقاطها عبر الرصاص.

وفي السياق، هدد رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست “آفي ديختر” أن “الجيش مُصر على وقف ظاهرة الطائرات والبالونات الحارقة حتى لو كان الثمن الذهاب لعملية عسكرية جديدة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com