قال إن المسيرات الشعبية في اليمن نُصرةً للأقصى كانت الأكبرَ في العالم العربي السيد حسن نصرالله: نحيّي السيد عبدالملك الحوثي لإعلانه الوقوفَ إلى جانب المقاومة في أي مواجهة مع إسرائيل

 

صدى المسيرة: متابعات

حيّا الأمينُ العامُّ لحزب الله، السيد نصرالله، إعلانَ السيد عبدِالملك الحوثي وقوفَه إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين في أية مواجهة مع العدو الصهيوني، مشيداً بالخروج الجماهيري في اليمن؛ تضامناً مع الأقصى، واعتبره غيرَ مشهود في العالم العربي والإسلامي.

وفي هذا السياق قال السيد نصرالله “نحيّي السيد عبدالملك الحوثي الذي أعلن وقوفَه إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين في أية مواجهة مع العدو الصهيوني”، وأضاف قائلاً: “المسيرات الشعبية في اليمن نُصرةً للأقصى كانت الأَكْبَرَ في العالم العربي”.

جاء ذلك في خطاب متلفز مساء أمس الأربعاء تحدث عن إنجازات معركة المقاومة والجيشَين السوري واللبناني في الحدود السورية اللبنانية ضد تنظيم القاعدة (جبهة النصرة) الإجرامي.

وفي الخطاب قال السيد نصرالله “ نحن الآن أمام انتصار كبير ومنجز” في جرود عرسال وفليطة، “وسيكتمل إن شاء الله عبر الخطوات الأخيرة إما بالميدان أَوْ التفاوض وستعود كُلّ هذه الأرض إلى أهلها وسيأمن الناس جميعاً”.

وأضاف أن “هذا النصر المنجز يهديه مجاهدونا وجرحانا وعوائلُ شهدائنا إلى كُلّ اللبنانيين وكل شعوب المنطقة التي تعاني من الإرهاب التكفيري والإرعاب التكفيري والوحشية التكفيرية وإلى المسيحيين والمسلمين”.

وحول المرحلة المقبلة قال السيد نصرالله “سأدع الكلام عن باقي الجرود إلى حين الانتهاء من ملف جبهة النصرة”.

وأكد أنه “يجب التوقف عند المستوى العالي من التأييد الذي حظيت به المعركة المحقّة، من السياسيين ووسائل الاعلام والنخب الاعلامية والثقافية والاجتماعية وعلى المستوى الشعبي وأشكال التعبير المختلفة من شبكات التواصل والبيانات والتبرع بالدم وأشكال الدعم المختلفة، لكل من أيّد ودعم وساهم بكلمة أَوْ خط يد أَوْ دعاء، كُلّ الشكر”.

وتوجّه إلى المضحين كلهم، إلى الشهداء وعوائل الشهداء والجرحى وعائلات الجرحى والمجاهدين والمقاومين بالقول “إن فيكم روحَ زينب وروح الإمام الحسين الذي عندما حاصره العالم قال هيهات منا الذلة “. وقال “بأبي أنتم وأمي ونفسي كيف أصف حسن ثنائكم، اللسان عاجز عن مدحكم، بكم أخرجنا الله من الذل وفرّج عنّا بكم”.

وحول توقيت المعركة أشار إلى أنها “عملية مؤجّلة من 2015 وقد ثبت مؤخراً أن الجرود عادت ليعتمدَ عليها في تحضير السيارات المفخخة كل ولم يعد هناك مصلحة أن تؤجل”، مشيراً أن “هذا قرار داخلي لا علاقة له بأية جهة إقليمية، وكنا نعد لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي، والتوقيت لا علاقة له بجنيف واستانا ولا بلقاء بوتين ترامب ولا الأزْمَة الخليجية؛ لأنه سابق على كُلّ هذه الأحداث”.

وأشاد السيدُ نصر الله بدور الجيش اللبناني وقال إن ما قام به في محيط عرسال وعلى خط التماس كان أساسياً جدًّا في صنع هذا الانجاز، وأي مجموعات كانت تحاول أن تأتيَ باتجاه عرسال كان يتصدّى لها”، وأشار إلى أن “الحماية الأمنية التي قدّمها الجيش لعرسال والبلدات على خط التماس انتجت جواً من الاطمئنان”.

وأعلن السيدُ نصرالله في ختام الخطاب، استعدادَ المقاومة لتسليم الأرض المحرَّرة إلى الجيش اللبناني، مؤملاً أن تتحمَّلَ قيادة الجيش هذه المسؤولية لكي يتاحَ لأهل عرسال العودةُ إلى أرضهم وبساتينهم”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com