‏ثمرةُ يوم القدس العالمي.. وحدةُ الأُمَّــة الإسلامية

 

عدنان عبدالله الجنيد

الحمد لله القائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القرآن هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان) البقرة- آية (185).

عندما تنصلت الحكومات الإسلامية والعربية عن تحمل المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، اتّجه الإمام الخميني -قدس الله سره الشريف- إلى الشعوب؛ لأَنَّ الشعوب هي التي تتضرر، الشعوب هي التي تلحقها الذلة والمهانة، الشعوب هي التضحية، وما لم تتجه الشعوب نفسها إلى أن تهتم بقضيتها، وتتعرف على أعدائها، وتعرف الحل والمخرج من مشكلتها ومصيبتها، فلا تتوقع أي شيء آخر من زعمائها أَو غيرهم، لهذا دعا جميع الشعوب المسلمة طالباً منهم جميعاً أن تكون آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً يسمى “يوم القدس العالمي”.

– لإحياء القضية المركزية والمحورية للأُمَّـة فلسطين في مشاعر الشعوب، وتبقى مشاعر الجهاد ورفض “إسرائيل” حية في نفوس المسلمين؛ مِن أجل يقظة الشعوب الإسلامية.

– رؤية صحيحة تحل المشكلة التي تعاني منها الأُمَّــة، وللوصول إلى النتيجة المحتومة في الوعد الإلهي بتحقيق النصر الحاسم.

– تعبئة عامة للمسلمين، وتذكرهم بمسؤولية التمسك بالموقف الحق والتصدي لليهود الصهاينة، وخلق الوعي في الشعوب وتهيئة أنفسهم ليكونوا بمستوى المواجهة.

– خروج الشعوب بالمسيرات والمظاهرات في هذا اليوم لمنع المفسدين وإخراجهم من البلاد الإسلامية، وليس من الممكن المصالحة مع الغدة السرطانية، ولا سلام لها ولا وفاق، ولن تسلم البلاد الإسلامية إلا بالقضاء عليها.

اتّحاد المسلمين بجميع طوائفهم في الدفاع عن الحقوق للشعب الفلسطيني المسلم، ومواجهة أعداء الإسلام كافة وعلى رأسهم الشيطان الأكبر أمريكا، وهي وراء كُـلّ ما يلحق بالمسلمين من ذل ومهانة، وقضية مواجهة “إسرائيل” ليست قضية تخص الفلسطينيين وإنما تخص المسلمين جميعاً، ومعرفة العدوّ الحقيقي الذي أخبرنا الله عنه في القرآن الكريم، وترسيخ العداء له؛ مِن أجل تكوين أُمَّـة قادرة على المواجهة في جميع المجالات، والمقاطعة الاقتصادية لهم، وإيجاد أسواق إسلامية مشتركة يحصل فيها تبادل مشترك فيما بينهم.

– إحياء هذا اليوم عبادة وجهاد في سبيل الله، وتعزيز الثقة بالله في الشعوب، وولاية الإمام علي -عليه السلام- هي الركيزة الأَسَاسية للتغلب على اليهود.

– إيجاد محور المقاومة وإعادة البحر الأحمر إلى الحضن العربي وإغلاق باب المندب واستهداف أم الرشراش.

– تنفيذ عملية (طُـوفان الأقصى) طوفان الأحرار لقطع الغدة السرطانية والقضاء عليها وعلى من ساعدها، وتحقيق الحتميات الثلاث التي أعلنها قائد الثورة السيد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في نهاية الصراع مع هذا العدوّ.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com