لن تستطيعُ معي صبرا

 

عبدالله الأشول

تحدث القرآن الكريم بقصة موسى والرجل الصالح عن أشياءَ لم يُحِطْ موسى بها علمًا.

تحَرّك موسى عليه السلام والرجل الصالح فركبا السفينة، فقام الرجلُ الصالحُ بخرق السفينة، فقال موسى أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئًا إمرًا.

وكان الغاية من خرق السفينة إعابتها؛ لأَنَّ هنالك ملكًا يأخذُ كُـلّ سفينة غصبًا، وكانت السفينة لمساكينَ يعملون في البحر.

وها نحن اليوم بقيادة السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي نخرقُ السفن والبوارج التي تتبع ملوكًا طغاةً من ثلاثي الشر: أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، فقد قامت القواتُ المسلحة اليمنية بخرق تلك السفن والبارجات التي تعمل في البحر لصالح الكيان الصهيوني الغاصب، لا لإعابتها إنما لمساندة المقاومة في غزة ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وبين ملوك اليوم وذاك الملك في عهد موسى، خرق الرجلُ الصالحُ السفينةُ حتى لا يأخذَها الملك؛ فالرجل الصالح اليوم القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يخرق السفن والبوارج في البحر لإنقاذ الأبرياء في قطاع غزة من القتل والحصار والجوع.

ما لم يستطِع عليه صبرًا المنافقون من العرب والعجم بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية بقيادة السيد -يحفظه الله- وتلبية لنداء الشعب اليمني والواجب الديني والأخلاقي، فقد تم خرق السفن والبارجات لإعاقتها من الوصول إلى موائنا فلسطين المحتلّة لأساند الكيان الصهيوني الغاصب، ولرافع الظلم عن قطاع غزة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com