“بلومبيرغ” الأمريكية: اليمنيون أحبطوا أكثرَ الجيوش تقدُّمًا في العالم

 

المسيرة| خاص:

قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، الأربعاء، الماضي: إن القوات المسلحة اليمنية “نجحت في إحباط أكثر الجيوش تطوُّرًا على مستوى العالم في البحر الأحمر”، ونقلت اعترافاتٍ جديدةً لمسؤولين أمريكيين وغربيين تؤكّـد استحالة وقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

ونشرت الوكالة تقريرًا قالت فيه: إنه “على الرغم من المعدات الباهظة الثمن التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لاستهداف اليمن، فَــإنَّهم لم يتمكّنوا من وقف الهجمات البحرية”.

واعتبر التقرير أن اليمن “نجح في إحباط أكثر الجيوش تطورًا في العالم” وأن ما يجري في البحر الأحمر هو “انتكاسة لجهود واشنطن للحد من انتشار الصراع الإقليمي”.

ونقل التقرير عن قائد الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر، مارك ميجيز، قولَه: “بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء عملية عسكرية بحرية كبيرة، فَــإنَّه ما يزال أمام الولايات المتحدة وحلفائها المزيد من العمل للقيام به”.

وقال إنه لا يستطيع التنبؤ بموعد إنجاز المهمة.

واعترف ميجيز بأن المعلوماتِ عن عدد الصواريخ في الترسانة اليمنية تمثل “ثقبًا أسودَ بالنسبة للاستخبارات الأمريكية” في إشارة إلى الجهل التام بما يمتلكه اليمن من قدرات.

ونقل التقرير عن مسؤول غربي قوله: إن “القوات المسلحة اليمنية تستطيع أن تواصل عملياتها البحرية بنفس الوتيرة الحالية لمدة أشهر”.

كما نقل عن مسؤول عسكري أمريكي قوله: “إن الولايات المتحدة تقف على الجانب الخطأ من منحنى التكلفة في حملتها”.

وَأَضَـافَ أن الولايات المتحدة “قادرةٌ على تحمل التكاليف، لكنها أصبحت باهظة الثمن”.

وذكر التقرير أن القوات الأمريكية وقوات التحالف “لجأت إلى استخدامِ مقاتلات مثل طائرات إف-18 لضرب الطائرات بدون طيار بصواريخ جو-جو، وإبقائها بعيدة عن السفن والحفاظ على الأسلحة الدفاعية باهظة الثمن”.

وكانت العديدُ من التقارير قد كشفت أن البحريةَ الأمريكيةَ تتكبَّدُ خسائرَ ضخمةً في تكاليف عملياتها في البحر الأحمر، حَيثُ تلجأ إلى استخدام صواريخ يزيد سعر الواحد منها على مليونَـي دولار، و4 ملايين دولار؛ مِن أجل مواجهات طائرات مسيَّرة وصواريخ أقل تكلفة بكثير، ناهيك عن التكلفة التشغيلية للمدمّـرات وحاملة الطائرات التي لم ترسُ على أي ميناء منذ أشهر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com