قتلى وجرحى في كمين استهدف مليشيا الانتقالي في أبين

ميليشيا الانتقالي تطلقُ النار على مواطن في عدن المحتلّة وتحرق سيارته بالكامل

 

المسيرة | متابعات

شهدت مديريةُ مودية بمحافظة أبين الأحد، مواجهاتٍ بين مليشيا الانتقالي من جهة ومليشيا “الإصلاح” في مديرية مودية بمحافظة أبين المحتلّة.

وأفَادت مصادر إعلامية، الأحد، بأن الاشتباكات خلفت قتلى وجرحى من الطرفَينِ.

وأوضحت المصادر أن المواجهاتِ التي استخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة جاءت بعد كمين مسلح نصبه التكفيريون لما يسمى رئيس أركان الكتيبة الثالثة باللواء الخامس دعم وإسناد، المرتزِق حسين سماح المحوري، في وادي عومران بمديرية مودية، مبينة أن الكمين أسفر عن مقتل اثنين من مرافقي المحوري وجرح آخرين.

وأشَارَت المصادر إلى أن مقاتلي الإصلاح والجماعات التكفيرية باغتوا ميليشيا الانتقالي بوابل من الرصاص الكثيف من مختلف أنواع الأسلحة؛ ما أَدَّى إلى احتراق آلية عسكرية نوع نيسان تابعة لمرتزِقة أبو ظبي.

ووفقاً للمصادر، فَــإنَّ هذه العملية تأتي في إطار التصعيد والتوتر الذي تشهده أبين المحتلّة بين أدوات ومرتزِقة العدوان، وسط اتّهام الاحتلال السعوديّ والإماراتي بإغراق المحافظة وسكانها في مستنقع الفوضى والاقتتال.

وفي جريمة جديدة بالمحافظات الجنوبية المحتلّة أقدمت ميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي، الأحد، على إطلاق النار على مواطن في عدن؛ ما أَدَّى إلى إحراق سيارته نوع “باص”.

وقال شهود عيان: إن “ميليشيا الحزام الأمني المحسوبة على الانتقالي، في مدينة عدن المحتلّة، أطلقت النار على باص مواطن يحمل ألعاباً نارية؛ ما أَدَّى إلى احتراقه بالكامل”، مؤكّـدين أنه سُمِعَ دويُّ انفجار عنيف في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة.

وَأَضَـافَ الشهود، أن سائق الباص حاول سلوك طريق ترابي محاذ للطريق الرئيسي الذي يتواجد به حاجز تفتيش يتبع ميليشيا الانتقالي ليتم إثر ذلك إطلاق النار باتّجاهه؛ ما تسبب في احتراق الباص بالكامل.

وعلى صعيد متصل، سلّط ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، الضوء على أبشع جرائم مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية، مشيرين إلى أن عملية إعدام ميدانية بشعة أقدمت عليها ميليشيا الانتقالي في العام 2019 بحق مجموعة من المواطنين المنتمين للمحافظات الشمالية.

وتناقل الناشطون مقطع فيديو يُظهِرُ عملية إعدام جماعية ميدانية نفذتها ميليشيا الانتقالي منتصف سبتمبر 2019، وسط مدينة عدن بكل وحشية ودون مبرّر، حَيثُ أقدم مرتزِقة الإمارات على قتل مجموعة من العمال المنتمين لمحافظات شمالية قَدِموا إلى عدن؛ بهَدفِ الوصول عبرها إلى محافظة شبوة للعمل هناك، موضحين أن “من بين الضحايا الذين تم إعدامهم في قارعة الطريق وأمام أعين المواطنين، الطفل مبروك محمد الحزيف، من أبناء المحويت، والذي كان رفقة عمال آخرين من محافظات شمالية قَدِموا إلى عدنَ؛ بهَدفِ العمل”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com