قائدٌ هَمُّه أمرُ المسلمين في زمن المطبِّعين

 

ذياب زيدان بن دودة

الواقع والوقائع كشفت للعالم أنه لا يزال يوجد في الشرق الأوسط قائداً يهمه أمر المسلمين كافة ألا وهو السيد عبدالملك بدرالدين، رغماً عن أنف المطبِّعين والمطبِّلين والراقصين على أنين المظلومين؛ فقد جاء هذا القائدُ بسيف الحق من غمد المسيرة القرآنية، في زمن تسارع الغرب والشرق للتطبيع مع العدوّ الأزلي، الذي جعل من قتل الأبرياء مبدأ في بقائه ألا وهو الكيان الصهيوني، تحت مظلة الأمريكي والبريطاني ومن حالفهم وصمت وتوارى خلف الأنظار معهم.

الآن الله يستخلفُ في الأرض من يكون على يدَيه النصرُ الإلهي المبين ضد كُـلّ ظالم وطاغية وعميل، فهو يغيظهم لثباته ووقوفه إلى جانب الحق، ويخيفهم لما سوف يخسرون في القادم القريب، وأن من يهمه أمر المسلمين كافة في أقطار الأرض وجعل مبدأَ نصرة المستضعفين قولاً وفعلاً أمام مرأى من العالم فكيف سوف يكون همه لشعبه وبلده!

إن من جعل همَّه مناصرةَ شعب فلسطين على بُعد آلاف الكيلو مترات؛ فكيف له وهو من أحبه شعبه وتزوّد من زاد حروفه التي ينطق بها من هدى الله ومنهج القرآن الكريم؟!؛ فلا تحاولوا يا أبواق العدوان ومرتزِقة الريال ومن باعوا أرضهم بقليل من المال أن ترتقوا من براثن خيانة إلى صورة المدافع والحريص على شعبه.

إنني أتحدث عن مَن استغل واقعةَ رداع بمحافظة البيضاء؛ كي يخدم خيانته وعمالته ويتزود بوقود الخزي والعار من تغطية إعلامية مكذوبة، فقد جرَّبكم الشعبُ اليمني وعايش أكاذيبَكم لعقود وها هو الشعب يرُدُّ عليكم في ميدان الشرف وميادين الصمود تحت ظل قائد مسيرة القرآن، فمهما كانت أغراضكم من تحريف أحداث مديرية رداع فشعب اليمن ليس كما كان بل هو كما يجب أن يكون الآن، متحصن بثقافة القرآن فلن تؤثر فيه أكاذيبكم، ولا يحق لكم أن تدخلوا في ما هو تحت ظل هذا القائد الذي لا يظلم عنده أحد، قائد تجلت حكمته وعدله وهداه في قلوب الملايين من المحبين، وأما أنتم فما هو رصيدكم سوى الخيانة والعمالة والذل والعار فلا يحق لكم الحديث؛ لأَنَّ من يقوم بكتابة ما تترددون هو السفير الأمريكي؛ فلا تراهنوا عليه فأنتم أمام شعب وحكومة وقائد لا يرَون أمريكا سوى قَشَّة، والعاقبة للمتقين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com