حادثةُ رداع واستغلالُ أمريكا وأذيالها

 

حميد عبد القادر عنتر

ما قام به أفراد الأمن في مديرية رداع من تفجير منزل الذي قام بإطلاق النار على أفراد الأمن عمل مدان ولا يرضى به المجتمع اليمني، وقد تم تشكيل لجنة من مكتب قائد الثورة ووزارة الداخلية وأدانوا هذا العمل الفردي وتم وصول اللجنة المكلفة بمباشرة التحقيق وتم إقالة مدير أمن البيضاء ومدير أمن رداع وإحالتهم للتحقيق والمحاكمة ووجه وزير الداخلية بمعاقبة الجناة.

بالمقابل نرى أمريكا وأذنابَها من المرتزِقة يستثمرون هذه القضية العارضة للابتزاز السياسي والكسب والمتاجرة بالقضية وتدويلها في وسائل الإعلام لغرض ضرب حاضنة المسيرة القرآنية.

لماذا لا نرى المرتزِقة يدينون استهدافَ دول العدوان للمدنيين وهدم المنازل على ساكنيها الذي راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتم قصفهم في الطائرات التابعة لدول العدوان بدم بارد؟!

ولم نرَ المرتزِقة وأصحاب الدفع المسبق يدينون هذه الجرائم الذي ارتكبها تحالف دول العدوان خلال تسع سنوات، مثل هؤلاء المرتزِقة لا يمثلون الشعب اليمني الصامد، هم عبارة عن أدوات لقوى العدوان، لا أكثر.

عُمُـومًا نشكر وزارة الداخلية التي احتوت الموقفَ، وباشرت التحقيق، وبادرت لتعويض الضحايا تعويضاً عادلاً ومعاقبة الجناة.

أدعو النخبَ السياسية والإعلامية إلى التصدي لمثل هذه الأقلام المأجورة التي تستثمر أية أخطاء فردية وتتاجر بها؛ مِن أجل تمزيق النسيج الاجتماعي والسعي منها لتفكيك الجبهة الداخلية، وعلى القيادة الفرز والغربلة والعمل على تصحيح الاختلالات، وتطبيق أهداف الثورة التي أسقطت منظومة الفساد ومراكز القوى التقليدية، ومحاسبة لصوص المال العام؛ مِن أجل التعجيل بالنصر والتمكين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com