‏السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.. قاهر قوى دول الاستكبار العالمي

 

عدنان عبدالله الجنيد

الحمد لله القائل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) محمد- آية (7).

عندما تم تحضير الحرب في واشنطن على الشهيد القائد السيد/ حسين بن بدر الدين الحوثي -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ- في 2004م، وذلك بوصول قائدَينِ عسكريين كبيرين إلى صنعاء لمساعدة النظام في حسم المعركة.

إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي خططت وشاركت ودعمت لشن هذا الحرب بحسب الوثائق منها:

– وثيقة سرية من دائرة الاستخبارات العسكرية بتاريخ 1/8/2004م.

– وثيقة وزارة الدفاع مركز القيادة والسيطرة محضر اجتماع بتاريخ 1/8/2004م.

– وثيقة محضر لقاء وزير الخارجية اليمنية بالسفير الإيطالي بتاريخ 6/7/2004م.

– رسالة شكر من قائد القيادة الأمريكية لعلي عبدالله صالح بتاريخ 10/9/2004م وغيرها من الوثائق.

تم استهدافُ الشهيد القائد السيد/ حسين بن بدر الدين الحوثي -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ-؛ مِن أجل إطفاء نور الله والمشروع القرآني، وكان من نِعم الله ورحمة الله أن مَنَّ علينا؛ إذ بعث فينا علم هدي إلهي السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، وكان أشبه بالمعجزة وهي ظهور علم هدي إلهي في فترة زمنية قصيرة من استشهاد العلم الإلهي الشهيد القائد -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ-.

وقد استطاع السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- من قلب الطاولة على رؤوس قوى دول الاستكبار العالمي وقهرهم وإفشال مشروعهم من خلال الآتي:

1- كسر حاجز الخوف والصمت والهزيمة النفسية المصطنعة من قبل دول قوى الاستكبار العالمي.

2- توجيه بوصلة العداء نحو العدوّ الحقيقي للأُمَّـة.

3- تحصين الأُمَّــة من الاختراق والتصدي لمساعي التطبيع والموالاة.

4- ضرب المواقع العسكرية الخَاصَّة بالعدوّ الإسرائيلي في إيلات أم الرشراش بالعديد من الصواريخ البالستية المجنحة والطيران المسيّر.

5- منع مرور السفن ذات العلاقة بالكيان المغتصب ذهاباً وإياباً من البحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن إلى الموانئ الإسرائيلية حتى يتم رفع الحصار على غزة.

6- منع سفن ثلاثي الشر من المرور من المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح حتى يتم رفع الحصار على غزة، لقد استخدم السيد القائد استراتيجية جديدة وهي استهداف السفن بالصواريخ البالستية وهو أول من نفذها.

وفي الأخير نحمد الله ونشكره على نعمة الهداية والعلم الإلهي، وعليه ندعو جميع الشعوب المحرومة والمستضعفة في العالم، من لديه حقوق أَو مظلومية لثلاثي الشر عليه أن يقدم بها ملفاً إلى اليمن ليتم ضمها إلى مظلومية الشعب الفلسطيني في منع مرور السفن حتى رد الحقوق وإنصاف المظالم، وأذكرهم بمقولة الإمام علي -عليه السلام- (ضياع الفرصة غصة) وذلك؛ لأَنَّ في اليمن:

– عَلَمَ هدي إلهي قضيته نصر المستضعفين والمحرومين والمظلومين في العالم من هيمنة قوى دول الاستكبار العالمي.

– بابًا اسمه باب إنصاف الحقوق ورد المظلوميات يمنع مرور سفن ثلاثي الشر.

– بحار المحرومين والمستضعفين.

– شعب الإيمان والحكمة، نفس الرحمن وأحفاد الأنصار وأبطال الفتوحات وحاملي الرايات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com