سَيِّدُ القولِ والفعل  (السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي)

 

كميل فهد غثاية

يا سيدي يا قائدي، يا نبراسُ، يا عَلَمُ، يا قائدَ المستضعَفين، يا ناصرَ المظلومين.

أنتَ مزعزعُ كيانِ الكفار، هادمُ جدرانِ الفجار، مبيدُ الظلم، صارمُ حازم، شديدٌ على الكفار، رحيمٌ بالمؤمنين، عَلَمُ الزمان وسيدُ المكان.

بدعوة منك تفيضُ الساحاتُ بالرجال.

بدعوة منك يصرُخُ الرجالُ في كُـلّ ميدان.

تحمل ذا الفقار ذا الزمان تهد حصونَ الفجار والكفار.

نعم أغرقت سفنَ الصهاينة في البحار

نعم أذقت الأمريكان مُرَّ الانفجار.

نعم ثقتُك بالله مَن حطَّمت بها حصونَ الفجار.

عربي قرشي هاشمي علوي ابن العترة الطاهرة.

شعب مجاهد وقائد مغوار.

يا سيدي صدقت عندما قلت: “اجعل نفسَكَ حَيثُ تريد أن يكتبَ الله لك، وما تأمله من الله من فضله ورضوانه”.

فعلًا يا من جعلت لليمن مكانًا يفاخرُ به بينَ الأمم شعبٌ مجاهدٌ وقائدٌ مجاهد.

يا سيدي جعلت من اليمن شعلةً فتوقد الشعب وتمرّد على الأعداء تفرّد بالمسيرات وتجلّد ضد الغزاة.

تعوّد على الصبر؛ فجاهد وصابر لله ومن أجله ونصرة لأهل غزة.

أنت من قلت: إما أن تقف النيران عن أهلنا في غزة، وإما بأيدينا سنحفر قبوركم.

وفعلًا بدا بحرُنا قبرًا لهم ولسفنهم.

فصدقت القول سيد القول والفعل.

‏أنت تاجٌ فوقَ رؤوسنا، يا عِزَّنا ومجدَنا.

أنت حبلُ الله فينا؛ لتُرشِدَنا وتزكِّينا وتربطَنا بالله.

أنت نعمةٌ وهَبَك الله لنا وللأُمَّـة لتنيرَ الظلامَ وفقَ آيات الله في القرآن.

أنت الأملُ والإلهامُ في زمنِ يحتاجُ للقوة والثبات، أدامك اللهُ لهذه الأُمَّــة قائداً وملهماً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com