ثاني أعظم حدث في المنطقة بعد 7 أُكتوبر

 

ماجد أحمد الهمداني

إنها آخر صورة للسفينة “روبيمار” البريطانية وهي تكمل انغماسها في البحر الأحمر.

بالطبع هذا ما يراه أي مشاهد حول العالم لكن ما أراه أنا ليست مُجَـرّد سفينة بريطانية غرقت في البحر وحسب، بل غرقت هيبة الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس.

غرقت العظمة التي ضجونا بها من عقود.

غرقت وسقطت،

وكما فشلت إسرائيل في صباح السابع من أُكتوبر

فشل تحالف الازدهار بقيادة أمريكا في اليوم الأول من إعلانه ضد اليمن.

هذان الحدثان الفارقان في تاريخ المنطقة العربية ومستقبلها بل إن هذه المعارك الوحيدة التي حدّد فيهما المنتصر والخاسر قبل خوض المعركة..

 

المنطقةُ على صفيح ساخن!!

المطبِّعون وأتباع التطبيع محتارون في أمرهم، مفضوحون وكأن القيامة قد قامت على رؤوسهم!

الشعوب تغلي!!

والأمور لن تعود كما كانت..

فالسابع من أُكتوبر أيقظ الشعوب ورسم مستقبلاً جديدًا للمنطقة وللقضية الفلسطينية.

إن كان هناك من تسول لهم أنفسهم من الصهايـِنة والمتصـهينـين ويعتقدون أننا كشعوب سنهضم الأحداث أَو سوف يُنسينا بشيء آخر فلا تحلموا أيها الأوغاد فإن بيننا وبينكم أنهارًا من دمٍ وجبال من جثث،

أين تهرولون؟

وأين ستذهبون؟

اعلموا علم اليقين.. إما نحن أَو نحن على هذه الأرض الطاهرة ولا خيار آخر غيرنا طال الزمن أَو قصر،

والله غالب على أمره.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com