اليمن.. العاملُ الأقوى واليد الطولى

 

فاطمة عبدالإله الشامي

أحداث عسكرية مهمة وتغييرات سياسية غيَّرت مجرى سياسة العالم المعاصر، أحداث الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر ما يقلق الساحة الدولية حتى الآن.

وأحداث البحر الأحمر أَيْـضاً والعامل الأقوى فيها واليد الطولى اليمن ورجال القوات المسلحة اليمنية؛ حَيثُ أرعبوا أقوى الدول وأعتاها وحاولوا التفاوض مع القوات اليمنية بشأن ما يحدث في البحر الأحمر من استهداف للمدمّـرات الأمريكية والسفن الإسرائيلية، ومحاولة تشتيتهم عن الجبهة الرئيسية والقضية الأم وهي غزة.

فشل الأعداء فشلاً ذريعاً أمام القوات المسلحة اليمنية، وأثبتت أنها فعلاً كما أخبر عنها الشهيد القائد بأنها قشّة، وهذا ما أقلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفاءها الفترة الأخيرة.

أما عن الموقف اليمني الحرّ تجاه القضية الفلسطينية، وآخر المستجدات لعملية (طُـوفان الأقصى) ومواكبة الأحداث ومواصلة الهجمات العسكرية؛ مَـا هو إلَّا برهان واضح على قوة الموقف وتأثيره الإيجابي لـ (طُـوفان الأقصى) والسلبي لدول الاستكبار.

وهذه تعتبر بطاقة ضغط على أمريكا وحلفائها؛ لتوقف العمليات العدائية تّجاه فلسطين، وستستمر القوات العسكرية والعمليات الحربية ضد العدوّ الإسرائيلي انتصاراً لغزة العزة ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني.

ولن تتوقف حتى إدخَال الغذاء والدواء، وإلا لن تتوقف وسيدك العدوّ ويهزم شر هزيمة، وإنه لجهاد نصر أَو استشهاد.

ولن يتوانى الشعب اليمني عن تقديم المساعدة بشتى أنواعها، وكما قال السيد القائد على الدول التي تفصل بيننا وبين فلسطين أن تفتح لنا معبراً حتى يمر مجاهدونا وسننتصر لغزة، وعلى الجميع أن يعي أهميّة الوقوف بجانب فلسطين في هذه الفترة بالذات!

ومن تخلف عن هذه القضية فَــإنَّه قد تخلى عن إنسانيته وضميره، أما عنا فنحن سنواصل حتى النصر بإذن الله، وإن قاتلونا وإن حاصرونا سنستمر رغم أنوف الأعداء والمستكبرين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com