شحنةٌ عسكريةٌ أمريكيةٌ جديدةٌ إلى كيان العدوّ “الإسرائيلي”

 

المسيرة | وكالات

في دليل واضح على ازدواجية في المعايير لدى الولايات المتحدة في تعاطيها مع مجريات العدوان على غزة، تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإرسال شحنة أسلحة جديدة لكيان العدوّ الصهيوني، تشمل القنابل وأسلحة أُخرى لتحديث ترسانتها العسكرية، وذلك على الرغم من أن بايدن “أمل أن لا تقوم “إسرائيل” بعملية رفح”.

وقد أوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن “السلطات الأمريكية تورد أسلحة وذخائر بقيمة عشرات ملايين الدولارات، وتُقدّر بحوالي ألف قنبلة من طراز “إم كي-82″، بالإضافة إلى قنابل دقيقة التوجيه من طراز “كي إم يو-572”.

وأشَارَت إلى أن “صفقة توريد الأسلحة لا تزال قيد الدراسة من قبل الإدارة الأمريكية”، مؤكّـدة أنه يجب أن يوافق الكونغرس الأمريكي على الاتّفاقية.

ونفى مسؤولون أمريكيون منذ أَيَّـام أن تكون لدى إدارة الرئيس الأمريكي خططٌ لأية خطوات عقابية تجاه الكيان في حال مضى قدمًا بعدوانه على رفح؛ ما يعني أن قواتِ الاحتلال يمكن أن تدخلَ رفح وتلحقَ الضررَ بالمدنيين من دون مواجهة العواقب الأمريكية.

ويوم أمس، بحث بايدن ورئيس حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو “العملية العسكرية” المحتملة في رفح، وفق ما أفاد البيت الأبيض.

وخلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما، أكّـد بايدن لنتنياهو أن “العملية العسكرية في رفح لا ينبغي أن تتمّ من دون خطةٍ موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم المدنيين هناك“.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com