الحديدة تحيي ذكرى الشهيد الصماد وأحرارُها يؤكّـدون: مسيرةُ البنادق مُستمرّة حتى إغراق الغزاة

 

المسيرة: الحديدة:

على العهد والوفاء، كان حارسُ البحر الأحمر على الموعد في ذكرى استشهاد الرئيس صالح علي الصماد، الذي قضى نحبَه في محافظة الحديدة على أعقاب تحَرّكاته لردع التحَرّكات الأمريكية ودعوته للخروج في مسيرة البنادق.

وفي فعالية واسعة، أحيت الحديدةُ ذكرى الرئيس الشهيد تحت عنوان “رجل المسؤولية” بحضور قيادات المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.

وفي الفعالية التي احتضنتها قاعة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بمدينة الحديدة، ألقى المحافظ محمد عياش قحيم، كلمة تطرق فيها، إلى إنجازات الشهيد الرئيس الصماد في توحيد الجبهة الداخلية ومستوى استشعاره مسؤولية قيادته للبلاد وإدارة شؤون الدولة وحلمه وتواضعه وما كان يتطلع إليه عبر مشروعه الوطني في بناء الدولة اليمنية الحديثة، لافتاً إلى ما حقّقه الشهيد الصماد خلال فترة قصيرة في المجالات العسكرية والتصنيع الحربي وبناء الجيش ورسم ملامح مستقبل البلاد؛ انطلاقاً من ثقافته القرآنية ووعيه وصبره وحنكته السياسية.

وأكّـد قحيم أن “الشهيد الصماد مثّل الأنموذجَ الأرقى في النزاهة والعطاء الوطني وترسيخ الصمود وتعزيز التلاحم والتصدي للمؤامرات والانطلاق نحو البناء وخدمة الوطن وتعزيز جبهة الوعي والتحَرّك في مختلف ميادين العمل حتى ارتقى شهيداً”.

وفي الفعالية، اعتبر رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، الشهيد الصماد أيقونة للصمود ومدرسة للبذل والعطاء ورمزاً وطنياً سيظل في أذهان كُـلّ أبناء الشعب اليمني، لافتاً إلى أن “إحياء ذكرى استشهاده تمثل محطة تربوية تعبوية مهمة لاستحضار ما جسده من أنموذج للقائد الوطني الملهم للجهاد في سبيل الله وتعزيز اصطفاف الشعب وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي”.

وأكّـد الدكتور الأهدل، أن “الشهيد الرئيس سيظل حاضراً في وجدان الجميع بما قدمه من مواقفَ عظيمة وخالدَةٍ”، لافتاً إلى أن “مشروعه الوطني أثمر عزاً ونصراً وكرامة في ميادين مواجهة تحالف العدوان والتصدي لدول الاستكبار أمريكا و”إسرائيل”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com