مطالب شعبيّة في عدن للكشف عن مصير المخفيين قسراً في سجون الاحتلال

 

المسيرة: متابعات:

تصاعدت المطالب الشعبيّة في مدينة عدن المحتلّة للمطالبة بإطلاق سراح المخفيين والمعتقلين قسراً في سجون الاحتلال الإماراتي وأدواتها المنضوية ضمن ما يسمى “المجلس الانتقالي”، منذ سنوات، وسط صمت وتجاهل حكومة المرتزِقة.

من جانبها طالبت أسرة الناشط العدني “محمد شيخ السعيدي” المعروف بــ “أبو أسامة”، ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن المحتلّة، بالكشف عن مصير ابنهم، وذلك بعد مرور أكثر من عامين ونصف عام على اختطافه وإخفائه قسراً.

وبحسب مصادر متعددة، فقد اختطفت ميليشيا الانتقالي المواطن السعيدي، أواخر مايو من العام 2021م؛ بعد خروجه في المسيرات الاحتجاجية المندّدة بسياسة تحالف العدوان والاحتلال، وانهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي وتدني قيمة العملة.

وأفَادت أسرة السعيدي، بأن مصير نجلها “محمد” لا يزال مجهولاً حتى الآن، على الرغم من طرقها لجميع أبواب الجهات المعنية في عدن المحتلّة، إلا أنها لم تجد أي تجاوب.

وتأتي الانتهاكات في وقت لا يزال مرتزِقة الاحتلال الإماراتي يواصلون اعتقال المئات من المواطنين والناشطين الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين في سجون سرية منذ سنوات طويلة، بمدينة عدن وعدد من المحافظات المحتلّة، وسط تعنت ورفض ميليشيا الاحتلال الكشف عن مصيرهم أَو نقلهم للمحاكمة، وسط ممارسة شتى أنواع وأساليب التعذيب النفسي والجسدي بحقهم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com