هجماتٌ سيبرانية هي الأكبر في تاريخ الكيان “الإسرائيلي” والتوقيعُ قراصنة “طوفان”

 

المسيرة | متابعات

تحدثت وسائلُ الإعلام “الإسرائيلية” عن أكبر الهجمات السيبرانية في تاريخ كيان العدوّ، نفذتها مجموعة قراصنة “طوفان”، وتوصلت من خلالها إلى معلومات شخصية عن ملايين “الإسرائيليين”.

وقالت وسائل إعلام العدو: إنه “خلال الأسابيع الأخيرة، حصلت إحدى الهجمات السيبرانية الأكبر في تاريخ “إسرائيل”، ووقفت خلفها مجموعة قراصنة تدعى “طوفان”.

ونفذت مجموعة “طوفان” واحدة من أذكى هجماتها، أَدَّت إلى تسريب معلومات حول سلسلة من الشركات “الإسرائيلية”، ونجحت في اختراق أنظمة شركة لتخزين المواقع، تحتوي على كثير من المعلومات عن مواقع “إسرائيلية” أُخرى، وبذلك وصلت إلى المعطيات الشخصية للشركات وعملائها.

وبحسب التقديرات، فَــإنَّ معلومات عن ملايين “الإسرائيليين” خرجت إلى الخارج، وهذه المعلومات يصفونها في عالم السايبر بأنها “ذهب نقي”.

وبحسب معطيات التشكيل السيبراني في الشهرين الأخيرين، بقي هناك أكثر من ألفي إشارة لأحداث مختلفة عن تسريب المعلومات، وهذه قفزة أكبر بعشرة أضعاف عن الأيّام الروتينية.

وأكّـدت الشركة السيبرانية “تشك بوينت”، التي تراقب هذا النوع من الهجمات، أن مجموعة “طوفان” ليست وحدها، ويوجد تقريبًا عشر مجموعات أُخرى مثلها.

وقبل أَيَّـام، أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أنه تم اختراق معلومات لأرشيف “إسرائيل” اعتباراً من عام 2020م، فصاعداً، وأنها “قد تكون في أيدي المهاجم”.

وأشَارَت أَيْـضاً إلى أنه قد كتب خلال عملية الاختراق: أن “قاعدة بيانات تفاصيل الاستفسارات العامة تم اختراقها، وتم حذف الكثير من المعلومات من الموقع”، لكن الإعلام “الإسرائيلي” زعم أنه “لم يتم إتلاف أَو تسريب أي مواد سرية”.

وفي 21 نوفمبر الماضي، ذكر الإعلام “الإسرائيلي”، أن مجموعة من “الهاكرز” اخترقت “هيئة الابتكار” “الإسرائيلية” وحصلت على عشرات الآلاف من البيانات.

وفي اليوم نفسه، أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” باختراق مجموعة “هاكرز” خوادم شركة لتخزين المواقع، وسربت معلومات حصلت عليها من “موقع أرشيف إسرائيل”.

وتتعرض مواقع “إسرائيلية” رسمية، وحسابات شخصية لمسؤولين “إسرائيليين” للاختراق، إذ تعرضت، حسابات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، على مواقع التواصل الاجتماعي، لاختراق من قِبل قراصنة في أبريل الفائت.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com