الشهداءُ.. عظماءُ الحياة وضمانُ النصر

محمد صالح الزافني

ذكرى الشهيد محطة للتزود من تضحيات الشهداء وَبطولاتهم والسير على دربهم في الجهاد والتضحية، مؤكّـدين أهميّة رعاية أسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والوطن، والوفاء لتضحياتهم.

عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله، كما هي محل فخر واعتزاز لدى أبناء الشعب اليمني الذي ينعم اليوم بالأمن والاستقرار، وضرورة إلى الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء ورعايتهم وتوفير كُـلّ احتياجاتهم، وتكريمهم وإقامة الفعاليات والندوات لتخليد الشهداء واستلهام الدروس من تضحياتهم.

إن ذكرى الشهيد محطة تتزود فيها النفوس بالعطاء وحب التضحية في زمن الأزمات، إن تضحيات الشهداء هي التي رفعت هامة الأُمَّــة وَأعادت لها كرامتها وعزتها، ما يتطلب السير على نهجهم حتى تحقيق النصر على الأعداء.

الكلمة التاريخية والموقف الصريح والواضح الذي أعلنه قائد الثورة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد والتي جاءت معظم مضامينها للحديث عن موقف اليمن الحر وَالشجاع من القضية الفلسطينية ومشاركته بالسلاح والكلمة والموقف في مواجهة العدوان الصهيوني”.

لم يسبق أن وقف قائد عربي مسلم في مثل هذا الموقف بهذه القوة والصدق والوضوح والشجاعة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.

إن الشهداء سيظلون رموزاً وقُدوةً في التضحية كما سيظل الرئيس الصماد والشهداء العظماء خالدون في ذاكرة الأجيال تستلهم منهم معاني التضحية.