للمجاهدين بـ غزة: لستُم وحدَكم.. أرأيتُم ما يفعلُه أحرارُ اليمن؟

 

عبدالجليل زاهر

بعد أن رأينا مَن يدَّعون الإسلام ويتلبسون لباسَ التقوى تحتَ إسلام ومسلمين، أصحاب الجِباه السود، عندما قامت الصهاينة بالعدوان على إخواننا المجاهدين في غزة لم يحرّكوا ساكناً، ولم يكن لهم موقفٌ يساندُ ويساعد ويناصرُ إخواننا المجاهدين في غزة، مقارنةً بما عملته دولُ الغرب مع “إسرائيل” من المساندة والمعاونة عسكريًّا ومعنوياً ومادياً.

ولكن نقولُ لإخواننا المقاومين في فلسطين: أرأيتُم أحرار اليمن إلى جانبكم؟ لم ينقطع الأمل؛ فهناك أحرار وشرفاء ومسلمون في محور الجهاد والمقاومة لم يكن موقفهم السكوت، وإنما المساندة بالقول وبالفعل وبالخروج المشرِّف مساندةً لكم في غزة، وقد كان خروجاً مشرفاً، خروجاً يُعبر عن إيمانهم الصادق والحب الحقيقي للمقدسات ووحدة الكلمة ووحدة الصف، مصداقاً لقول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ)، فهذا المحور ينطلق من هذ المنطلق القرآني الذي يعبر عن صدق نواياهم.

أخيراً هذه الحقيقة الذي يجب أن نرسِّخَها ونعرفَها ونقولها لأُولئك، وأن نرفُضَ ما يريدون أن يرسخوها في أنفسنا؛ سعيًا لـ (الهزيمة النفسية)، ولا نسمح لأنفسنا أن نشاهد تلك الأحداث وتلك المؤامرات الرهيبة جِـدًّا، ثم لا نسمحُ لأنفسنا ألا يكون لنا ولا أي موقف.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com