ما أكّـده قائدُ الثورة خلال كلمته الأخيرة كافٍ لمواجهة “إسرائيل” حتى النهاية

 

بشائر القطيب

إن شعبنا اليمني العزيز لن يألوَ جُهداً في الوقوف بجانب إخوتنا الفلسطينيين ومحاربة إسرائيل بشكل مباشر على مستوى جميع المجالات السياسية والعسكرية والإعلامية وغيرها..

إن قائد الثورة السيد / عبد الملك بن بدر الدين الحوثي يهدّد إسرائيل بشكل علني ومباشر، ويتحدى أمريكا ويعلنُها حرباً شرسة حتى تصل آثار إسرائيل أبراج الرياح، فقائد الثورة هو رجل القول والفعل وعلى إسرائيل أن تأخذ بعين الاعتبار وتخضع لتحذيرات السيد، وإلا فَــإنَّ العواقب وخيمة سنتحدى المستحيل حتى زوال إسرائيل من على الوجود.

وكل الحسف والندم على الحضن العربي الذي يفشل في حضن فلسطين؛ بينما العدوّ يسعى إلى الترغيب لإخضاعنا والتهديد بعدم الوقوف بجانب غزة، ولكن هو المستحيل بأعينهم فنحن كما قال قائد الثورة إن عروضنا ليست لعرض العضلات، أَو للمفاخرة؛ بل هي واضحة ومُهدّدة للكيان الصهيوني بأن موقف الشعب اليمني ثابت لا تراجع فيه، فهذا الموقف الشريف يُعبر على حُرّية أبناء الشعب اليمني، وإصرارهم بمحاربة العدوّ الإسرائيلي مهما كانت القوى التي تمتلكها إسرائيل.

ولله الحمد أصبحت صواريخنا تخترق الدول وتصل إلى العمق الصهيوني وما شاهده العدوّ ما زال القليل، فهُناك الكثير من الضربات ستُنفذ إذَا لم تتوقف أمريكا حربها على غزة وصنعاء وجميع الدول.

وليس كذلك فحسب؛ بل لو وجد الطريق للعبور لَهَبَّ مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني للقتال بشكل علني ومباشر بجانب إخوتنا الفلسطينيين، ولكن لن يوقفنا ذلك، سنستمر بالدعم المالي، وستستمر قوتنا الصاروخية بعملها لاستهداف البارجات الإسرائيلية في البحر الأحمر التي تعتمد على التهريب والتمويه؛ لنهب الثروات اليمنية ولنا الشرف بذلك أن نحارب بشكل مباشر، الكيان الصهيوني حتى المنتهى، ولن نتوقف عن ذلك حتى يوقف العدوّ الإسرائيلي حربه على غزة، والخروج من كُـلّ الشعوب العربية والإسلامية.

والشرف لنا كيمنيين بموقفنا العظيم والشرف الأكبر أننا ننتمي للقيادة الحكيمة السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي يتحدث بكل فخر وشموخ ويهدّد أمريكا ويفضح القمة العربية الخائبة بكل ثقة وثبات، وأعمالنا مُستمرّة ومتواصلة وخطط العدوّ مكشوفة والقادم أعظم بإذن لله تعالى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com