لليوم الـ 37 من “طُوفان الأقصى”.. الاحتلالُ يدفعُ بالمزيد من قواته إلى غزةَ بعد تلقّيه ضرباتٍ موجعةً

 

المسيرة | متابعة خَاصَّة

لليوم الـ37 من معركة “طُوفان الأقصى”، ولا تزالُ المقاومة الفلسطينية تتألَّقُ في ميدان تهشيم ما تبقى من صور الغطرسة والهيمنة الصهيونية، حَيثُ شهدت ساحة العزة في غزة، الأحد، معاركَ ضاريةً ومُستمرّة وجها لوجه بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتوغلة في شمال قطاع غزة، حَيثُ واصلت قوى المقاومة تصديها لقوى العدوان وتدمير العديد من قواته والياته، على مدى 15 يوماً من بدء العمليات البرية المحدودة لقوات الكيان.

وفيما صعّد العدوان “الإسرائيلي” من قصفه وغاراته على محيط المستشفيات؛ ما أَدَّى إلى تضاعف المأساة الإنسانية واتساع رقعة المواجهات والدمار الواسع الذي يرتكبه كيان الاحتلال.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استمرارها في التصدي للعدو وقالت: انها دمّـرت “دبابتين صهيونيتين في محور جنوب غرب غزة بقذائف ‘الياسين105”.

كما أشَارَت إلى تدمير دبابةً صهيونيةً جنوب غرب مدينة غزة وتدمير ناقلة جند في محور شمال غرب مدينة غزةَ، مؤكّـدة قيام مقاتليها باستهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة خزاعة شرق خانيونس ووقوع إصابات مباشرة.

كما أعلنت استهدافها قوةً صهيونيةً خَاصَّة متحصِّنة في مبنى شمال بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد وقصفها تحشيدات قوى العدوان في كيبوتس حوليت بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

الصواريخُ نحو قلب الكيان “الإسرائيلي” أَيْـضاً لم تتوقف، حَيثُ واصلت قوى المقاومة استهداف العديد من المناطق في عمق الأراضي الفلسطينية بالصواريخ وبثت “سرايا القدس” وَأَيْـضاً “القسام” مشاهد تبين إطلاقها رشقات من الصواريخ تجاه الأراضي المحتلّة.

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد لإطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في مشهد يشير إلى فشل قوات الاحتلال في وقف إطلاق الصواريخ نحو الداخل المحتلّ.

إلى ذلك، علنت كتائب القسام بلبنان، مساء الأحد، مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا ومغتصبتي “شلومي” وَ“نهاريا” شمال فلسطين المحتلّة بعدة رشقات صاروخية مركزة، وقالت القسام: “إن هذه الرشقة الصاروخية تأتي رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة”.

وقالت وسائل إعلام عبرية: “دوت صافرات الإنذار في عكا وخليج حيفا” شمال فلسطين المحتلّة، وأقر الاحتلال بأنه “رصد إطلاق 15 صاروخًا زاعمًا اعتراض 4 منها”.

إلى ذلك، أقرت قوات الاحتلال بإصابة 7 جنود صهاينة جراء استهدافهم بقذائف هاون من جنوب لبنان، وفي وقت سابق من الأحد، أُصيب 6 مستوطنين أحدهم حالته حرجة جِـدًّا، بعدما قصف حزب الله ثكنة لقوات الاحتلال.

بدورها، سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في جميع محاور القتال، مشيرة، إلى أن مقاتليها اعطبوا عدد من الآليات للقوات المتوغلة في محاور غزة باستخدام عبوات العمل الفدائي.

كما أشَارَت انها استهدفت آليات وجنود العدوّ في محاور التقدم غرب وجنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مضيفة أن الإصابات كانت دقيقة ومباشرة.

ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من استهداف طائرة “إسرائيلية” من نوع هيرون تي بي (إيتان)، وإصابتها إصابة مباشرة، وتعرض المقاومة الفلسطينية بشكلٍ متواصل مشاهدَ للعمليات التي تخوضها ضد الاحتلال وتصديها لقواته وإلحاق الخسائر الكبيرة بمعداته التي توغلت في قطاع غزة.

كما تعرض المقاومة مشاهدَ للصواريخ التي تطلقها نحو الأراضي المحتلّة، وهي تثبت بذلك فشل الاحتلال في تحقيق ما وعد به مستوطنيه بأنه سيوقف إطلاق الصواريخ من غزة.

ومع استمرار القتال والهزائم التي يتلقاها العدوّ في غزة أظهرت مشاهد فيديو قيامَ الكيان “الإسرائيلي” بالدفع بالعديد من آلياته ودباباته إلى محيط غزة وداخلها ولكن بحذر شديد ينتابه هاجس صواريخ الياسين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com