الإعصارُ المداري “تيج” يحولُ المهرةَ إلى محافظة منكوبة

فيما الهلال الأحمر بالغيضة يناشدُ تحالفَ العدوان وحكومة المرتزِقة إرسال مروحيات للإنقاذ:

سقوط 7 وفيات من أسرة واحدة وتهدم منازل العشرات ومحاصرة المئات في منازلهم بحصوين

المسيرة: تقرير:

تحوَّلت المهرةُ إلى مدينة منكوبة جراء الإعصار المداري “تيج” الذي ضرب المحافظة، أمس الثلاثاء، مخلِّفاً العديدَ من القتلى في صفوف المواطنين وسط غياب الاحتلال السعوديّ وحكومة المرتزِقة.

وذكرت مصادر، أمس، أن الوضعَ في محافظة المهرة المحتلّة، كارثي جِـدًّا؛ جراء إعصار “تيج” وتداعياته المُستمرّة، موضحة أن الوضع في “محيفيف”، بمدينة الغيضة مأساوي.

وأكّـدت أن “سيارات الدفاع المدني والهلال الأحمر عجزت عن نقل الأسر، وفك الحصار عنهم”، لافتةً إلى أن “مديرية حصوين سجلت إصابتين وتهدم 7 منازل، جراء الإعصار، كما أَدَّت الأمطار والسيول إلى غرق عدد من السيارات بالقرب من الصالة الرياضية في وسط مدينة الغيضة”.

من جانبه أوضح الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، علي مبارك محامد، أن المحافظة تمرّ بأوقات صعبة تستدعي تكاتف الجميع.

وأكّـد محامد، في تصريح، أمس الثلاثاء، أن “الوضع كارثي في عاصمة المحافظة الغيضة، وفي مديرية حصوين التي انقطع الاتصال عنها؛ بسَببِ الرياح الشديدة، والأمطار الغزيرة المصاحبة لإعصار تيج”.

وجدّد ناطق اعتصام المهرة الدعوة للمواطنين الالتزام بالتعليمات والإرشادات خلال الكوارث الطبيعية، ومتابعة تحديثات وتطورات الإعصار.

إلى ذلك أشَارَت مصادر محلية إلى أن سبعة أشخاص من أسرة واحدة لقوا حتوفهم؛ نتيجة انهيار منزلهم في مديرية ‌حصوين جراء العاصفة “تيج” التي ضربت المحافظة كإعصار مداري من الدرجة الثانية.

وبينت المصادر أن “مئات المواطنين لا يزالون محاصرين في منازلهم بمديريتَي حصوين والغيضة وسط عجز طواقم الدفاع المدني عن التدخل لإنقاذهم، كما جرفت السيول عشراتِ السيارات وأغرقت مَحَالًّا تجارية وأتلفت بضائع وممتلكات المواطنين.