مؤامرةٌ تحاكُ ضد تعز بقيادة المرتزِق العليمي.. بقلم/ محمود المغربي

المرتزِق والعميل رشاد العليمي الذي أصبح مسؤولًا على هذا الوطن بقرار سعوديّ دون أن تكن له أية شرعية ولا موطئ قدم فوق التراب اليمنية ولا حتى انتماء وطنياً بعد حصوله على الجنسية السعوديّة منذ وقت طويل مقابل بيع تراب اليمن من خلال عمله في لجنة الحدود التي شرعنت للعدو السعوديّ نهب ثلث مساحة اليمن بموجب ذلك الاتّفاق المشؤوم الذي أسقط حق اليمن في المطالبة واستعادة تلك الأراضي اليمنية الشاسعة في صفقة الخزي والعار التي لا يمكن نسيانها ولا يوجد أبشع منها إلا خيانة العليمي وبقية المرتزِقة تلاميذ عفاش الذين باعوا الوطن ورموا بالسيادة اليمنية وكرامة المواطن اليمني تحت أقدام ابن سلمان وابن زايد ومباركة سفك الدماء اليمنية الطاهرة وغسل الأيادي السعوديّة والإماراتية منها بخلق مبرّرات لتلك الجرائم والمجازر.

ومن سخرية الأقدار ومصائب الدهر أن يمتلك شخص مثل العليمي صكوك الوطنية ليوزعها على شركاء الارتزاق والخيانة ويختزل تعز ورجالها الأحرار بأُولئك المجموعة الصغيرة من اللصوص والمجرمين والهاربين من السجون والإرهابيين والمرتزِقة من أسماهم المدافعين عن تعز الذين جاء بهم حزب الإصلاح وتحالف العدوان لتدمير تعز وقتل أبنائها ونهب المنازل والمحلات التجارية ونشر الفوضى والموت والرعب والإرهاب وإخراج الجيش واللجان الشعبيّة الذين حافظوا على تعز ودافعوا عن أبنائها ووفروا لهم الأمن والاستقرار وأوقفوا الفوضى التي جاء العدوّ لنشرها والحفاظ عليها.

وعلى الرغم من مرور ست سنوات على خروج الجيش واللجان الشعبيّة من داخل مدينة تعز رحمة بأبنائها، حَيثُ كان العدوّ والمرتزِقة يقصفون الأحياء السكنية بذريعة تواجد الجيش واللجان إلا أن مسلسل الفوضى والموت والرعب والإرهاب والاغتيالات والاغتصابات والسطو المسلح الذي أوجده هؤلاء المرتزِقة قائم ويتصاعد كُـلّ يوم.

وحتى اللحظة لا تزال جرائم وكوارث أُولئك المرتزِقة تفتك بأبناء تعز ومن يدفع به الحظ العاثر إلى الاقتراب من مدينة تعز

وآخر أُولئك الضحايا من أصحاب الحظ العاثر مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي، مؤيد حميدي، أردني الجنسية الذي لقي مصرعه على أيادي هؤلاء المرتزِقة، وهو يؤدي رسالة إنسانية ويقدم المساعدات الإنسانية للضعفاء من أبناء تعز الذين يعانون من الفقر والبطالة والجوع والحصار المفروض على تعز من قبل هؤلاء المرتزِقة الذين وصفهم العليمي بالمدافعين عن تعز، وهي بلا شك جريمة بشعة أثارت استنكار وغضب العالم وتهدّد بوقف المساعدات الدولية مع أنها ليست الجريمة الأولى التي يرتكبها مرتزِقة العدوان بحق العاملين في المجال الإنساني ولن تكون الأخيرة طالما أستمر الاحتلال والعدوان وسيطرته وهؤلاء المرتزِقة على تعز وغيرها من المناطق المحتلّة.

وطالما أصر تحالف العدوان بفرض عملاء وَخونة من أمثال العليمي الذي ينشط هذه الأيّام في الحديث عن تعز ومغازلة أبنائها والعزف على أوتار حصار تعز المفروض من داخلها بتوجيهات من العليمي وأسياد ومشغلي العليمي الذين رفضوا كافة مبادرات الأنصار لفتح طرق ومنافذ إلى داخل تعز وتجميد الصراع فيها للمتاجرة بحصار تعز وتحويلها إلى ساحة صراع دائمة ومستودع بشري لإنتاج المقاتلين والمرتزِقة ومن الواضح أن قيام العليمي بدغدغة مشاعر أبناء تعز له هدف في نفس يعقوب وهناك مؤامرة تحاك ضد تعز، وعملية اغتيال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي مدبرة وتم التخطيط لها لتوجيه أنظار العالم نحو تعز وحصار تعز وما يحدث في تعز وحتى تكون مقدمة لتنفيذ مخطّط جديد قد يكون هدفه إسقاط نفوذ حزب الإصلاح في تعز وربما يتجاوز الأمر مناطق نفوذ الإصلاح والوصول إلى مناطق الجيش واللجان وعلينا الحذر وأخذ التدابير اللازمة خُصُوصاً أن العدوّ ينشط وبشكل كبير في تعز، نطاق الأنصار، خلال الأيّام الماضية ويضخ الأموال ويعزف على أوتار المناطقية ويستغل بعض الثغرات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com