حضرموت: مرتزقةُ الاحتلال السعوديّ يعلنون جهوزيتَهم لتجديد المعركة ضد أدوات الاحتلال الإماراتي

 

المسيرة: متابعات:

في سياق التفاهم السعوديّ الإماراتي على تبديل الأدوار وإدارة الصراعات بين الأدوات، واستنزافهم وإشغالهم عن المخطّطات الاستعمارية، أعلن مرتزِقة الاحتلال السعوديّ بحزب “الإصلاح” رسميًّا، أمس الأحد، استعدادَهم لخوض معركة فاصلة في محافظة حضرموت المحتلّة ضد مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في ما يسمى المجلس الانتقالي، وذلك بعد ساعات من وصول تعزيزات ضخمة لجماعة “الإخوان”، أمس الأول السبت، إلى مدينة سيئون، ومنفذ الوديعة الحدودي، تتضمن مئاتِ المقاتلين وعددًا كبيرًا من الأسلحة والمعدات العسكرية.

وكشفت وسائل إعلامية تابعة لحزب “الإصلاح” المرتزِق، عن ترتيبات واسعة يتم تجهزيها لمعركة غير مسبوقة في وادي وصحراء حضرموت، متوعداً ما وصفها بـ “عصابات” عيدروس الزبيدي، بالهزيمة الساحقة، في حين يبحث حزب “الإصلاح” بهذه المهمة عن موطئ قَدَمٍ يُعيدُهُ من جديد كأدَاة بارزة بيد الاحتلال السعوديّ الذي بدأ حملةً للتخلي عن “الإخوان”، وأزاحَهم من كافة القطاعات بحكومة المرتزِقة واستبدلهم بمرتزِقة ما يُسمَّى “درع الوطن”، غير أن التصريحاتِ “الإصلاحيةَ” والدعمَ المقدَّمَ لهم مؤخّراً يؤكّـدُ عزمَ الاحتلال السعوديّ السعي لاستغلال ما تبقى من دماء لمرتزِقة “الإخوان”، ومن جانبٍ آخر استنزافهم بشكل أكبرَ؛ بما يضمن سهولة إسقاطهم نهائيًّا وإحلال ما يسمى “درع الوطن” بديلاً لهم كما جرى في عدن وشبوة وأبين وغيرها من المناطق المحتلّة.

وكانت وسائل إعلام محسوبة على “الإصلاح”، قد لوحت في وقتٍ سابق بهجومٍ مرتقب تعده قوات ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى، على مواقع الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي في المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية.

ومنذ أَيَّـام يواصلُ حزبُ “الإصلاح” حشد مقاتليه ونقلهم من مدينة صافر بمأرب إلى تخوم شبوة ومدينة سيئون بحضرموت؛ ما يؤكّـد اقتراب ساعة الصفر وبدء المعارك بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان، لا سِـيَّـما أن الانتقالي يقوم بعمليات تحشيد مماثلة في تلك المحافظات المحتلّة، في تأكيدٍ على أن تحالف العدوان يسعى لاستنزاف “الإصلاح” و”الانتقالي” وتبديدهم نهائيًّا في ظل التجنيد المتواصل والدعم الكبير لمرتزِقة ما يسمى “درع الوطن” الذين جاءت بهم الرياض وأبو ظبي؛ ليكونوا بدلاء لمرتزِقة “الإصلاح” وخونة “الانتقالي”، بعد تفاهم سعوديّ إماراتي بالتخلص من الأدوات الاستعمارية القديمة والاستغناء الكامل عن خدماتها بعد سنوات من الارتزاق والارتهان وبيع السيادة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com