مرفوضةٌ حالة اللّا سِلم واللّا حرب..بقلم/ آلاء غالب الحمزي

 

مرفوضةٌ هي حالة اللّا سِلم واللّا حرب، فإما أن تقرعَ الحربُ أجراسَها، وإما أن يعُمَّ السلام في كُـلّ أرجاء الوطن؛ فالصبرُ سينفد، وبدأ العد التنازلي لنفاده، فالعيش أصبح لا يطاقُ في ظل هذه الحالة.

نعم للسلام المُشرف، ومرحبًا لداعي الجهاد والمواجهة والنزال، ففي كِلتا الحالتين نحنُ حاضرون لها، فلم يبقَ أمام دول العدوان إلا أن تجر أذيالها، وتسحب قواتها من أراضينا، وترفع حصارها، وتدفع مرتبات الموظفين، وتتحمل تبعات وعواقب أعمالها وإجرامها وعدوانها الهمجي، وتعوض جميع الأضرار التي لحقتها، وتتحمل العواقب التاريخية الوخيمة، وإما أن تنهزم في الحرب، وتجر أذيال الخيبة والهزيمة، والخزي والعار، وترحل عن الوطن وهي مُنكسة رأسها، وهذان الخياران لا ثالث لهما.

إن على دول العدوان وعلى رأسها “السعوديّة”، أن تتحمل مطالب الشعب اليمني، وأن تسارع في تنفيذها، قبل أن تجني خسارتها، وخيبتها، فهي في كُـلّ يوم تذوق طعم الهزيمة، وتتجرع كؤوس الخيبة، وكيف لشعبٍ أن يهزم هو مؤمنٌ بالله تعالى ومستمد قوته منه، وكيف لشعبٍ أن يهزم، وقادتهُ شهداء، وهو من الشعوب المضحية والصابرة؟!

+

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com