البحرينيون على عهدهم: الموتُ لـ “إسرائيل”

 

المسيرة | وكالات

بعد الإفراجِ عن العلامة والمحقّق الشيخ محمد صنقور، إثر توقيفه لـ4 أَيَّـام متتالية، شهدت البحرين، أمس الأول، وتحديدًا بلدة الدراز، حَيثُ صلاةِ الجمعةِ المركَزية، تظاهرات حاشدة ندّدت بالاعتقال الغاشم لسماحته.

وحمل المتظاهرون صورَ الشيخ صنقور مكتوب عليها عبارة “لن يَذِلّ ولن يُذَّلَّ الشعب” التي قالها المرجع الوطني آية الله الشيخ عيسى قاسم في بيانه الذي أصدره عقب توقيف الشيخ صنقور.

وأطلق المتظاهرون هتافات تُندّد بالتطبيع مع الصهاينة وتؤكّـد وقوفهم إلى جانب العلماء، وتستنكر المساس بهم والاضطهاد الطائفي الممنهج ضد المسلمين الشيعة في البحرين.

خطيب الجمعة، في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز غربي العاصمة المنامة الشيخ علي رحمة قال: إنَّ “العلماءَ لا يهدفون عند قيامِهم بوظائفهم الشرعية إلى مناكَفَةِ أحد، إنّما هي الأمانةُ المفروضةُ في أعناقهم”، وأضاف: إنَّ “العلماء أُمناءُ الرسل على حلالِ الله وحرامه”.

وأشَارَ إلى أن “الشيخ محمد صنقور من بين علمائنا الإجلاء الأتقياء الذين تفخر بهم المعاهد العلمية وتتزيَّن بهم المحافل الفكرية”، لافتاً إلى أنَّه “الجامع لمراتب العلم والعمل والبصيرة والتقوى والإخلاص لله تعالى والخدمة لعباده”.

وأكّـد الشيخ رحمة أن الشيخ صنقور استطاع بجدّه وتعبه في تحصيل العلوم والمعارف الدينية أن يبلغ مستويات رفيعة ومقامات عالية، وأن يثري المكتبة الإسلاميّة والفكرية بمؤلفات نافعة غاية في الإتقان والرصانة في مختلف العلوم والمعارف”.

وتوافدت حشود البحرينيين إلى منطقة السنابس لتهنئة الشيخ محمد صنقور، وكان على رأسهم العلامة السيد عبد الله الغريفي، إضافة إلى عددٍ كبير من رجال الدين والعلماء البارزين في المملكة، وأطلق المهنّئون هُتافاتٍ مندّدةً بكيان الاحتلال والتطبيع معه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com