علي ناصر: من الخطأ تحميلُ الوحدة كُـلَّ الأخطاء والسلبيات واتخاذُها ذريعة للتنصل منها

حمّل أدوات الإمارات مسؤولية جر المحافظات الجنوبية المحتلّة نحو صراعات دموية جديدة:

 

المسيرة: متابعات:

حَذَّرَ رئيسٌ يمنيٌّ سابقٌ، أمس الاثنين، من المخطّط الخطير والمشبوه الذي يهدف إلى تقسيم وتمزيق اليمن من خلال أدوات ومرتزِقة الاحتلال في المحافظات الجنوبية، بدعمٍ من السعوديّة والإمارات.

وأشَارَ الرئيس الأسبق لما كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيّة قبل الوحدة، علي ناصر محمد، المقيم في الخارج منذ سنوات طويلة، إلى أن تداعياتِ المخطّط الذي ينفذه ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، خطير جِـدًّا ويهدف إلى تمزيق اليمن، مؤكّـداً أن ذلك سيغرق المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة في صراعاتٍ دموية جديدة.

وَأَضَـافَ ناصر في تصريحه المتزامن مع العيد الوطني الـ 33 للوحدة: “علينا أن نفرِّقَ بين الوحدة كهدفٍ عظيم ونبيل حقّقه الشعبُ اليمني عبر مراحلَ من النضال والتضحيات في سبيلها، وبين أخطاء الساسة والنّخب السياسية التي حدثت بعد تحقيقها؛ بسَببِ عجزهم عن إدراك عظمة ما تحقّق”.

ولفت الرئيسُ اليمني الأسبق إلى أن من الخطأ تحميلَ الوحدة كُـلّ تلك السلبيات، واتِّخاذَها ذريعةً للتنصل من الوحدة، والوحدة منها براء بدلاً عن العمل على تصويب تلك الأخطاء والبحث عن أسبابها، ومَواطن الخلل لإصلاحها، داعياً إلى البحث عن صِيَغٍ أُخرى للوحدة، عوضاً عن العودة إلى أوضاع سابقة على الوحدة وما جرّته من صراعات وحروب على الشعب اليمني جنوباً وشمالاً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com