الجماعاتُ التكفيرية تستعرضُ قوتها في شبوة المحتلّة بدعم من تحالف العدوان

 

المسيرة: متابعات:

ذكرت مصادر إعلامية، أمس السبت، أن الجماعات التكفيرية الإجرامية المدعومة من تحالف العدوان، نفّذت انتشاراً كَبيراً في المحافظة، وذلك في ظل مخطّط أمريكي بريطاني للتوغل والتواجد في المحافظات الشرقية الغنية بالثروات النفطية تحت ذريعة “محاربة الإرهاب” والقضاء على الجماعات الإجرامية الممولة سعوديّاً وإماراتياً، وهي الذريعة المكشوفة التي باتت مفضوحة في كُـلّ الأرجاء؛ نظراً لكثرة استخدامها من قبل واشنطن لتبرير احتلالها أي بلد في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن مسلحي ما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي قاموا باستعراض عسكري لعناصرهم بالقرب من عتق عاصمة محافظة شبوة المحتلّة، حَيثُ قام التنظيم التكفيري ببث مشاهد لعمليات بالطائرات المسيرة، أمس السبت، زاعمين استهداف قوات إماراتية، وذلك لمنح أبو ظبي مبرّرات للتحَرّك العسكري، ومن وفوقها واشنطن التي كثّـفت من تحَرّكاتها المشبوهة باتّجاه التصعيد وتوسيع رقعة الاحتلال العسكري في المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلّة.

وأضافت المصادر أن مسلحي التنظيم الإجرامي انتشروا بشكلٍ واسع في مناطقَ مختلفة من مديريتي حطيب والصعيد جنوبي مدينة عتق، في حين تأتي هذه المستجدات لتزيد من مدى تأكّـد ارتباط تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالعناصر التكفيرية وعملها في خدمة الاحتلال، على غرار ما تمارسُه في العراق وسوريا من جرائم وتحَرّكات؛ لتبرير احتلال واشنطن للأراضي السورية والعراقية، والتغطية على عمليات النهب المُستمرّة التي تتم بحق الثروات النفطية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com