العجري: القضيةُ الجنوبية تحتاجُ للمعالجة على طاولة وطنية جامعة بمعزل عن الأجندة الإقليمية
المسيرة | خاص
أكّـد عضوُ الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، أن معالجةَ القضية الجنوبية يجبُ أن تتمَّ ضمن إطار المشروع الوطني الجامع، وبعيدًا عن التوجّـهات والأجندة الإقليمية التخريبية، مُشيراً إلى أنه لا يمكنُ احتكارُ هذه القضية من قبل أي مكون.
وكتب العجري في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن: “القضية الجنوبية قضية وطنية لا يمكنُ لمكون احتكارها مهما ادّعى ذلك”، في إشارة إلى المليشيات المدعومة من دول العدوان والتي تحاول استثمارَ هذه القضية لخدمة مشاريعَ خارجية.
وذكّر العجري بأن “معظمَ القوى اليمنية اعترفت بالقضية الجنوبية في مؤتمر الحوار كقضيةٍ سياسية حقوقية أفرزتها حرب عام 1994م”.
وأضاف: “صحيحٌ أن الحلولَ التي تم الخروجُ بها لا يراها البعضُ مُرضيةً، ولكنها تحتاجُ لمعالجة على طاولة وطنية جامعة، بعيدًا عن التجاذبات الإقليمية التخريبية، التي تضر بالقضية أكثر مما تخدُمُها”.
وتسعى دولُ العدوان، وعلى رأسها النظام الإماراتي، إلى تحويل القضية الجنوبية إلى غطاءٍ للسيطرة على المحافظات الجنوبية وتحقيق أطماعٍ جيوسياسية، وذلك من خلال إنشاء ودعم المليشيات الإجرامية التي ترفعُ شعارَ هذه القضية وتستثمرُه لتكريسِ وفرضِ مشروع التقسيم الذي ترعاه الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية وبريطانيا.