المشهدُ الفلسطيني من 1 – 10 رمضان 1444هـ: استشهادُ 4 فلسطينيين في 200 عملية تغوّل لقوات الاحتلال

 

المسيرة | متابعات

استشهاد 4 وأُصيب 70 آخرون، بينهم 3 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة.

وفي التفاصيل: في الأول من رمضانَ 1444هـ، استشهد الشاب أمير عماد أبو خديجة، 25 عاماً، وهو من أفراد المقاومة، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال، بعد محاصرة منزل تحصن فيه في طولكرم. ووفق تحقيقات المركز، فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية عزبة شوفة جنوب شرقي طولكرم، وحاصرت منزلاً تواجد به المواطن المذكور أعلاه. وحدث تبادل إطلاق نار، قبل أن تقتحم تلك القوات المنزل بعد إطلاق قذيفة تجاهه، وبعد حوالي ساعة ونصف، انسحبت بعدما اعتقلت مالك المنزل، وبعد انسحابها اكتشف المواطنون جثة أبو خديجة في إحدى الغرف غارقًا في دمائه، بعد إصابته بعدة أعيرة نارية في رأسه وأطرافه السفلية، وكان آثار الرصاص كثيفاً على جدران الغرفة.

وفي 6 رمضان، أعلنت الطواقمُ الطبية في مستشفى النجاح بنابلس استشهاد الشاب عمير محمد لولح، 28عاماً، وهو من أفراد المقاومة، من سكان نابلس، متأثراً بإصابته بعيار ناري في بطنه، أطلقته تجاهه قوات الاحتلال في 22/2/2023م، خلال اشتباكات بعد محاصرتها منزلاً في البلدة القديمة من نابلس، وفي حينه استشهد 11 فلسطينياً، وأُصيب العشرات بجروح، بينهم 9 وصفت إصابتهم بالخطيرة.

فجر السبت، العاشر من رمضان، استشهد شاب فلسطيني، برصاص شرطة الاحتلال الصهيوني بالقرب من المسجد الأقصى في القدس المحتلّة، ولاحقًا أفيد أن الشهيد هو محمد العصيبي (26 عامًا) من سكان بلدة حورة في النقب المحتلّ.

والشهيد العصيبي الذي أعدمه جنود العدوّ عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، كان يدافع عن إحدى المرابطات اللاتي منعهن الاحتلال من دخول المسجد، ورفضت شرطة الاحتلال نشر توثيقات من عملية إعدام العصيبي؛ فيما تزعُمُ أن “الحديث يدور عن عملية وأن المكان الذي نفذت فيه عملية الإعدام غير محاط بالكاميرات”.

وزعمت وسائلُ إعلام العدوّ أن الجنودَ أطلقوا النار صوب فلسطيني حاول نزع سلاح جندي قرب باب السلسلة، لكن مصادر مقدسية أكّـدت أن ما حدث هو تدخُّلُ شاب لحماية امرأة فلسطينية حاول جنودُ الاحتلال الاعتداء عليها، فتم إطلاق النار عليه وإصابته بجراح حرجة، ارتقى على إثرها.

مساء اليوم نفسه، أُصيب ثلاثة جنود صهَاينة، بعملية دهس نفذها فلسطينيٌّ في منطقة الحسبة قرب بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلّة، وزعمت وسائل إعلام العدوّ أنَّ قوات الاحتلال أطلقت النار على الفلسطيني الذي نفذ عملية الدهس، وقامت بتصفيته، وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن اثنين من المصابين في عملية الدهس حالتهما خطيرة، والثالث إصابته متوسطة.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية في كيان العدوّ وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد محمد رائد نايف برادعية (23عاماً) برصاص الاحتلال، قرب بيت أمر شمال الخليل، وهو منفذ عملية الدهس البطولية.

وتكرّرت خلال العشر الأوائل من شهر رمضان اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال أطلقت خلالها قنابل غاز مسيلة للدموع أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق خلال اقتحام تلك القوات أحياء القدس وبيت لحم.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات تجاه الأراضي الزراعية، ومرتين تجاه قوارب الصيادين، شرق القطاع غزة وغربه.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني عن استشهاد 95 مواطناً فلسطينياً، منهم 45 مدنياً، بينهم 15 طفلاً وامرأة واحدة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و6 قتلهم مستوطنون، وتوفي اسير في سجون الاحتلال، فيما أُصيب 398 مواطنًا، من بينهم 54 طفلاً وامرأتان و10 صحفيين.

كما أنهُ، ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 64 عائلة، قوامها 406 أفراد، بينهم 81 امرأة و183 طفلاً، جراء تدمير 66 منزلاً، منها 16 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و6 دمّـرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمّـرت 56 منشأة مدنية أُخرى، وجرفت ممتلكات أُخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

إلى ذلك ومنذ بداية العام، نفّذ المستوطنون 162 اعتداء بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل ستة مواطنين، وإصابة عشرات آخرينَ، أصيبَ غالبيتُهم نتيجةَ الضرب والرشق بالحجارة، فضلًا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

ونفذت قوات الاحتلال الصهيوني (200) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز، أسفرت تلك الأعمالُ عن اعتقال (81) مواطنًا، بينهم 10 أطفال وامرأة.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 2577 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 1243 مواطناً، بينهم 21 امرأة، و158 طفلاً، وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطنًا، منهم 6 صيادين، و14 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 9 عمليات توغل، كما نصبت قوات الاحتلال 1558 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 63 مواطنًا منذ بداية العام.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com