السياسي الأعلى يوجّه الحكومةَ بمنع دخول منتجات الدول التي تسمحُ بالإساءة للقرآن الكريم

أدان جرائمَ إحراق المصحف واعتداءات العدوّ الصهيوني على فلسطين وسوريا

 

المسيرة | خاص

استنكر المجلسُ السياسيُّ الأعلى، السبت، جرائمَ الاعتداء على المصحَفِ الشريف المُستمرّة في أُورُوبا، وأعلن عن توجيه حكومةِ الإنقاذ الوطني بمنعِ دخول منتجات الدول التي تسمح بهذه الجرائم إلى البلد، وذلك في إطار تفعيل سلاح المقاطعة الذي دعا إليه قائد الثورةِ، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي؛ رَدًّا على الحرب العدائية الممنهجة ضد الإسلام.

وعبّر المجلسُ في اجتماعه عن إدانته للإساءَات المتكرّرة التي يتعرَّضُ لها القرآنُ الكريم في بعض الدول الأُورُوبية، وآخرُها إحراقُ نُسخةٍ من المصحف الشريف في الدنمارك.

وكان متطرِّفون أقدموا، قبل أَيَّـامٍ، على جريمة إحراق نسخة من المصحف في الدنمارك، بعد فترة قصيرة من جرائمَ مماثلة شهدتها السويد، بتشجيعٍ واضحٍ من السلطات هناك، في إطار الحرب الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية.

وأعلن المجلسُ خلال اجتماعِه، عن توجيهِ حكومة الإنقاذ الوطني بمنع دخول منتجات الدول التي سمحت بالإساءة إلى القرآن الكريم.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد دعا هذا الأسبوع إلى مقاطعةِ منتجات الدول التي تفتح المجال أمام الاعتداء على المقدسات الإسلامية، مؤكّـداً أن المقاطعةَ الاقتصادية سلاحٌ فعّال، موضحًا أن الدول الغربية تعطي اهتماماً كَبيراً للاقتصاد.

وأكّـد قائدُ الثورة أن تفعيلَ سلاح المقاطعة الاقتصادية كفيلٌ بردع الأعداء، وإجبارهم على وقف اعتداءاتهم المتكرّرة على المقدسات الإسلامية.

ويأتي توجيهُ المجلس السياسي الأعلى بمنعِ دخول منتجات الدول المسيئة للمصحف الشريف، في إطار رد الفعل العملي على جرائم الإساءة، وهو موقفٌ تتميَّزُ به صنعاءُ في ظل اكتفاء معظم دول العالم الإسلامي بالإدانات الإعلامية التي لا تحمل التأثير المطلوب في مواجهة الهجمة العدائية الغربية ضد الإسلام.

وكان رئيسُ الوفد الوطني، ناطق أنصار الله، محمد عبد السلام، قد دعا في وقت سابق، إلى موقف إسلامي موحَّد ضد الإساءَات والاعتداءات المتكرّرة على المقدسات الإسلامية في دول الغرب، مُشيراً إلى زيفِ الشعارات والدعايات التي ترفعُها هذه الدولُ لتشجيع هذه الجرائم مثل شعارات “حرية التعبير”.

إلى ذلك، أدان المجلسُ السياسي الأعلى، في اجتماعه، اعتداءاتِ كيان العدوّ الصهيوني على فلسطين وعلى العاصمة السورية دمشق.

وبخصوص مستجداتِ الوضع في اليمن، بارك المجلسُ الاتّفاقَ الذي تم التوصُّلُ إليه خلال جولة المفاوضات الأخيرة في جنيف، بِشأن الأسرى، والذي يقضي بتحرير 706 من أسرى الطرف الوطني، بينهم نساء ومدنيون.

وعبّر المجلسُ عن أمله في أن تُسهِمَ الجولاتُ الأُخرى في الإفراج عَمَّا تبقى من الأسرى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com