وزيرُ الدفاع: المعركةُ القادمةُ ستكونُ حاسمةً والعدوّ سيندمُ كثيراً إذا تجاهل تحذيرات قائد الثورة

خلال زيارة لخطوط التماس في جبهة ميدي

 

المسيرة | خاص

واصلت صنعاءُ توجيهَ رسائلِ التحذير والإنذار لدول تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بشأنِ عواقبِ الإصرار على مواصلة الحرب والحصار والاحتلال، ورفض مطالب الشعب اليمني واستحقاقاته، مؤكّـدةً أن الجولة القادمة من المواجهةِ ستكون حاسمة.

وجدَّدَ وزيرُ الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، قبل يومين، تحذيرَ دول العدوان من “عواقب عدم الانصياع لتحذيرات قائد الثورة ونصائحه، بشأن ضرورة وقف العدوان، ورفع الحصار والرحيل من الأراضي اليمنية المحتلّة”.

وأكّـد أن الأعداء “سيندمون كثيرًا” إذَا تجاهلوا هذه التحذيرات والنصائح.

وكان قائدُ الثورةِ، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وَجَّهَ في خطابه الأخير، بمناسبة ذكرى يوم الصمود الوطني، رسائلَ وتأكيداتٍ حاسمةً لدول تحالف العدوان ورعاتها، بشأن المرحلة القادمة، حَيثُ أكّـد أن القواتِ المسلحة قادمةٌ في العام التاسع من المواجَهة بترسانة صاروخية وجوية فتَّاكة وبقدرات بحرية وبرية متطورة وواسعة.

وحذّر القائد من أن العودةَ إلى استهدافِ المنشآت الحساسة التي يعتمدُ عليها العدوّ، ستكونُ بشكل أوسع مما شهدته المراحلُ الماضية، مؤكّـداً أن القوات المسلحة انتقلت من تكتيكات الدفاع إلى تكتيكات الهجوم.

وأكّـد العاطفي خلالَ زيارة إلى خطوط التماس في جبهة ميدي بمحافظة حجّـة، أن: “المعركةَ القادمة ستكون معركةَ التمكين والحسم والفتح المبين”، في إشارة واضحة إلى ارتفاع مستوى وحجم ونوعية العمليات التي ستنفذها القوات المسلحة، في حال أصر تحالف العدوان على مواصلة الحرب والحصار والاحتلال.

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أكّـد في وقت سابق أن القوات المسلحة جاهزة لخوض معركة العام التاسع ببنك أهداف أوسعَ، وبعمليات لن تخطُرَ بحسبان تحالف العدوان.

وتأتي هذه الرسائلُ بعد تحذيراتٍ كان قائد الثورة قد وجّهها لتحالف العدوان، ونَبَّهَ فيها إلى أن الوقتَ سينفد، وأن مرحلةَ خفض التصعيد لن تستمرَّ إلى ما لا نهاية؛ الأمر الذي يضعُ الأعداء أمام ضرورة اتِّخاذ قرار عاجل وواضح بشأن السلام.

وكان قائدُ الثورة أكّـدَ في خطابِه الأخير ثباتَ محدّداتِ السلام الفعلي، واستحالة التراجع عنها، وهي: إنهاء العدوان والحصار والاحتلال، ودفع التعويضات، ومعالجة الأضرار، وإتمام تبادل الأسرى، وهي النقاط التي يسعى تحالُفُ العدوان ورُعاتُه للالتفاف عليها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com