مؤسّساتُ الدولة وقياداتها يؤكّـدون العزمَ على عام تاسع يعيد كُـلّ الحقوق المسلوبة

نائب وزير الداخلية: ماضون لقطع كُـلّ أذرع العدوان التي تسعى لاختراق الجبهة الداخلية

وزير النفط: الثروة النفطية تعرضت لتدمير ممنهج والشعب اليمني يدخل العام التاسع أكثر قوة

وزير المالية: صمودُ الجبهة الاقتصادية أحد مظاهر هزيمة دول العدوان وكل أساليبها العدوانية

وزير المياه: تعرض اليمنيون لحرب شرسة على المياه وتجاوزت الخسائر 400 مليار ريال

خلال فعاليات نظمتها عدد من الوزارات والوحدات التابعة لها:

 

المسيرة: صنعاء:

جدّد مسؤولو وقيادات الدولة، أمس السبت، التأكيدَ على استمرار الصمود والثبات؛ حتى نيل النصر والحرية والاستقلال.

جاء ذلك خلال فعاليات متعددة نظمتها عددٌ من الوزارات بحكومة الإنقاذ الوطني والوحدات التابعة لها.

وفي فعالية نظمتها وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والإدارية، أكّـد نائبُ وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، أهميّة استمرار الصمود والثبات، ورفع الوعي الأمني؛ لكشف مخطّطات ومؤامرات العدوان وبذل المزيد من قوافل العطاء حتى تحقيق النصر.

وأكّـد اللواءُ المرتضى أن الشعبَ اليمني استطاع بفضل الله وقوته، ثم بفضل قيادته الثورية المؤمنة أن يُفشِلَ كُـلَّ رهانات ومخطّطات العدوان الذي راهن على كسر صموده وعزته وكرامته، مشيداً بدورِ أبطال الجيش ورجال الأمن والقوة الصاروخية والطيران المسيَّر في ردع العدوّ وتحقيق الانتصارات الكبيرة في جبهات العزة والكرامة، خلال ثَمَانِي سَنَوَاتٍ من الصمود، فيما أشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية، العميد حسن الهادي، إلى دلالاتِ إحياء اليوم الوطني للصمود لإيصال رسالة الشعب اليمني بأنه مع من يدافع عن سيادته واستقلاله، مشدّدًا على ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال، مؤكّـداً أن ثمانية أعوام من الصمود أثمرت العزة والكرامة والانتصارات العسكرية والأمنية والسياسية.

ولفت الهادي إلى جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مؤسّسات الدولة وفرض الحصار.

وخلال الفعالية، التي حضرها عددٌ من القيادات الأمنية بمختلف الإدارات، قدمت فرقة الشهيد القائد أوبريت إنشاديًّا وقصيدة للشاعر حمزة المغربي عبّرت عن عظمة المناسبة.

 

أضرار قطاع النفط والمعادن يتجاوز 60 مليار دولار:

وفي سياقٍ متصل، أكّـد وزير النفط والمعادن، أحمد عبدالله دارس، أنه بعد مرور ثمانية أعوام من الجرائم والقتل والمعاناة وتدمير البنى التحتية والمظلومية التي تسبب بها العدوان والحصار، يدخل الشعب اليمني العام التاسع وهو أكثر قوة وصلابةً في المواجهة.

ولفت خلال فعالية نظمتها الوزارة والوحدات التابعة لها، إلى أن العدوان تسبب في أَضرارٍ جسيمة تجاوزت الـ 60 مليار دولار، وهي أضرار منظورة لحقت بالوحدات التابعة للوزارة؛ فيما تصل الأضرار في مختلف القطاعات النفطية إلى ما يزيد عن 100 مليار دولار.

وحثّ الوزير دارس الجميع على العمل الدؤوب والاستمرار بالروح الإيمَـانية الصامدة، داعياً إلى شحذ الهمم لمواصلة الصمود والاستمرار في مواجهة العوان.

وأكّـد حرصَ الوزارة واستعدادها بمختلف قطاعاتها على مواصلة الصمود بفضل رجالها وأبنائها المخلصين وقيادات الوحدات التابعة للوزارة والاستمرار في العطاء وتجاوز كافة التحديات، فيما أشار وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، الشيخ صالح الخولاني، إلى تزامن ذكرى يوم الصمود الوطني مع حلول شهر رمضانَ المبارك شهر القرآن والتوبة والمغفرة.

وتطرق وكيل وزارة الإرشاد، إلى أهميّة الاستفادة من أَيَّـام وليالي الشهر الفضيل، والعمل على تكاتف الجهود لمواصلة الثبات والصمود في مواجهة قوى العدوان.

 

صمود الجبهة الاقتصادية.. السقوط الآخر للعدو:

وفي فعالية مماثلة نظّمتها وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك بمرور ثمانية أعوام من الصمود في وجه العدوان، أكّـد وكيلُ وزارة المالية المساعدُ لقطاع التنظيم، وليد فايع، في الكلمة التي ألقاها نيابةً عن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، أن الشعب اليمني يقف اليوم على أعتاب النصر بعد ثمانية أعوام من الصمود في مواجهة العدوان.

وأشَارَ إلى أن حكمة القيادة الثورية ساهمت في تحويل التحديات إلى فرص للمقاومة والاستبسال والبناء في مختلف المجالات.

ولفت إلى أهميّة إحياء هذه الذكرى للتعريف والتذكير بجرائم العدوان الذي شنته قوى التحالف بدعم وتخطيط مباشر من أمريكا، مبينًا أن العالم صمت عن جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء في اليمن.

وأكّـد أن الشعب اليمني استطاع خلال سنوات العدوان تحقيق الكثير من النجاحات في المجالات العسكرية والاقتصادية والزراعية وغيرها.

 

الحرب على المياه.. أكثر من 400 مليار ريال خسائر مباشرة:

إلى ذلك، أحيت وزارة المياه والبيئة وهيئاتها والمؤسّسات التابعة لها، الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي -السعوديّ -الإماراتي بفعالية خطابية، أكّـد خلالها الوزير المهندس عبدالرقيب الشرماني، أن تحالف العدوان استهداف محطات المعالجة وشبكات الصرف الصحي والمنشآت والمباني والخزانات وآبار مياه الشرب والحواجز المائية، ودمّـر عدداً كَبيراً من المضخات؛ بخسائر إجمالية للأضرار المباشرة بلغت 406 مليارات ريال يمني لقطاع المياه.

وأشَارَ إلى تضرُّرِ ألف و344 منشأة، منها 989 منشأة مدمّـرة كليًّا، و499 منشأة مدمّـرة بشكل جزئي، موضحًا أن الأزمة، التي مرت وتمر بها البلاد بفعل الحصار ونقص وشحة إمدَادات الوقود، أثقلت كاهل المواطن والدولة وقطاع المياه بشكلٍ خاص.

وتطرق إلى أهم أهداف تحالف العدوان في استهداف البنية التحتية المدنية، وفرض حصار على الموانئ والمطارات والمنافذ اليمنية، فضلاً عن النقص الحاد في إمدَادات الكهرباء والدواء والوقود؛ ونتيجة لذلك أُغلقت مرافق ومنشآت أَسَاسية؛ جراء ما لحق بها من أضرار.

واعتبر وزيرُ المياه والبيئة هذه المناسبة محطة سنوية لشحذ الهمم وتقييم الأداء على المستوى العلمي، مبينًا أن الشعب اليمني أمامه اليوم مهام شاقة في إصلاح بنية مؤسّسات الدولة وسياساتها لتؤدي دوراً يصب في خدمة المواطن والمجتمع بصورة عامة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com