المشهدُ الفلسطيني في أسبوع.. 5 شهداء و182 عملية توغل في الضفة المحتلّة

 

المسيرة | متابعات

استشهد خمسة فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال، فيما استشهد مواطن من أفراد المقاومة متأثراً بإصابة سابقة، وأُصيب 70 مواطنًا فلسطينيًّا، منهم 3 أطفالٍ وامرأةٌ وصحفيٌّ، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءاتٍ لقوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلّة، وكذلك شرق قطاع غزة.

في التفاصيل: استشهد في 23/2/2023م، الشاب محمد نبيل الصباح، 30 عاماً، سكان مخيم جنين، في مستشفى النجاح في نابلس، متأثراً بإصابته بعيار ناري في بطنه في 12/2/2023م، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم، علمًا أنه من أفراد المقاومة.

في 24/2/2023م، أعلنت المصادر الطبية في المستشفى الأهلي في الخليل استشهد الشاب محمد إسماعيل محمد جوابرة، 21 عاماً، ويعمل في الشرطة الفلسطينية، وسكان مخيم العروب، متأثرًا بإصابته بعيار ناري في الجهة الخلفية العلوية من الرأس، أطلقه تجاهه جنود الاحتلال نحو الساعة 2:00 مساء اليوم السابق، من مسافة نحو 30 مترًا، خلال وجوده مع ثلاثة مواطنين آخرين على سطح منزل أثناء اندلاع مواجهات في المخيم.

في 26/2/2023م، استشهد الشاب سامح الأقطش، 37 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في بطنه أطلقه تجاهه مستوطنون خلال هجوم واسع نفذوه في قرية زعترة ضمن سلسلة اعتداءات انتقامية استهدفت قرى جنوب نابلس.

في 1/3/2023م، استشهد الشاب محمود جمال حمدان، 22عاماً، بعد ساعات من اعتقاله بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا، تخلل ذلك إصابة مواطنين أحدهما بالرصاص والآخر دهسًا واعتقال 5 مواطنين، منهم 3 أشقاء ونجل أحدهم، ووفق مصادر محلية؛ فقد تسللت قوة “إسرائيلية” خَاصَّة وحاصرت منزلاً لعائلة شلون في مخيم عقبة جبر، قبل وصول تعزيزات من قوات الاحتلال وسط إطلاق نار وقنابل غاز وتهديد بقصف المنزل.

في 2/3/2023م، استشهد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء الفتى محمد نضال سليم (15عامًا)، بالرصاص الحي، وإصابة فتى آخر بجروحٍ حرجة في الصدر.

وأفَادت مصادر محلية بأن مواجهات عنيفة اندلعت مساء الخميس بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي؛ ما أَدَّى لإصابة ثلاثة مواطنين بينهم فتيان أُصيبا بجروح خطرة، وأوضحت المصادر أن الفتى سليم، أُصيب برصاص قوات الاحتلال إصابة خطيرة، وفشلت محاولات إنعاشه فارتقى شهيدًا.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 66 مواطناً، منهم 35 مدنياً، بينهم 11 طفلاً وامرأة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و5 قتلهم مستوطنون، وتوفي فلسطيني في سجون الاحتلال، فيما أُصيب 302 مواطن فلسطيني، من بينهم 42 طفلا وامرأتان و8 صحفيين.

في السياق، ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 52 عائلة، قوامها 315 فرداً، منهم 64 امرأة، و142 طفلاً، جراء تدمير 54 منزلاً، منها 16 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و6 دمّـرت على خلفية العقاب الجماعي، كما دمّـرت 53 منشأة مدنية أُخرى، وجرفت ممتلكات أُخرى، وسلمت العديد من الأوامر بالهدم ووقف البناء، في الضفة الغربية المحتلّة.

إلى ذلك، ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 139 اعتداء بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل خمسة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين، غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

 

التوغل والاعتقالات

نفّذت قواتُ الاحتلال الصهيوني (184) عملية توغل وتغول في الضفة الغربية، شملت القدس الشرقية المحتلّتين، وداهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز، أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (50) مواطناً على الأقل، بينهم 8 أطفال، وفي قطاع غزة، اعتقلت تلك القوات 4 أطفال خلال محاولتهم التسلل عبر الشريط الحدودي المحاذي لقرية أم النصر، في 25/2/2023م، وأفرجت عنهم في اليوم التالي، ونفذت 3 عمليات توغل محدودة، شمال بلدة بيت حانون في 26/2/2023م، وشمال شرقي جباليا في 28/2/2023م، وشرق خانيونس في 1/3/2023م.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 1765 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 891 مواطناً، بينهم 16 امرأة، و119 طفلاً، وفي قطاع غزة، اعتقلت 12 مواطنًا، منهم 6 صيادين، و6 خلال محاولة تسلل إلى إسرائيل، ونفذت 5 عمليات توغل، أَيْـضاً ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 1074 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 50 مواطنًا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com