سلّام: الصراعُ بين أدوات الاحتلال في عدن المحتلّة بدايةٌ لمرحلة احتراب جديدة

المسيرة: صنعاء:

أشار محافظُ عدنَ المُعيَّنُ من حكومة الإنقاذ الوطني، طارق مصطفى سلام، إلى أن الصراعَ الدائرَ بين أدوات الاحتلال في عدن المحتلّة يمثل بدايةً لمرحلة احتراب جديدة ستتسبَّبُ بمزيدٍ من زعزعة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظة.

وأوضح سلّام في تصريح، أمس الثلاثاء، أن محاولةَ تحالُفِ العدوان إعادة ترتيب صفوف مرتزِقته لن تحقّق سوى مزيد من القتل والدمار الذي يتحمله المواطن اليمني الذي تجرع ويلات الحروب والفقر والجوع تحت ظل حكومات المرتزِقة الفاشلة والتي عجزت عن حماية نفسها.

وقال: إن الدورَ الذي تقومُ به السعوديّةُ الآن في عدنَ والمحافظات المحتلّة الأُخرى، يؤكّـد ضبابية الموقف والتخبط في الرؤية وهشاشة وتشظي تحالف العدوان، وعدم رغبته في تحمُّلِ أعباء المليشيات المسلحة؛ كونها باتت تشكِّلُ خطراً عليها؛ مما دفعها لاتِّخاذ مواقف معينة عبر ما يسمى المجلس الرئاسي.

ولفت محافظ عدن، إلى أن الغايةَ من توقيتِ تصريحِ رئيسِ مجلسِ الارتزاق والعمالة رشاد العليمي، حول القضية الجنوبية، يهدف إلى تمرير مخطّط تحالف العدوان لمزيد من تمزيق الجنوب وديمومة احتلاله ونهب ثرواته وإشعال المحافظات المحتلّة بحروب دموية يذهب ضحيتَها المواطنون الأبرياء.