مسيراتٌ حاشدة بالجوف تحذّر العدوانَ من عواقب البقاء في اليمن وتؤكّـد التضامن مع فلسطين

 

المسيرة: الجوف:

استجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- خرج أبناء محافظة الجوف، بمسيرتين حاشدتين، الأولى بمديرية المراشي، والأُخرى بمديرية المتون.

وردّد المشاركون في المسيرتين الشعارات المطالبة برحيل القوات الأمريكية والبريطانية والسعوديّة والإماراتية، والمعبرة عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني، مجددين العهد لله والقيادة بالوفاء للشهداء والمضي على درب الشهيد الرئيس صالح الصماد وبقية الشهداء في مواجهة قوى الغزو والاحتلال والعمل على استكمال مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة، قادرة على حماية حقوق الشعب وصون حريته، والحفاظ على أمنه واستقراره.

وعبروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مبدين استعدادهم للمشاركة إلى جانبهم في أية مواجهة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وأكّـد المشاركون أدانتهم للصمت العالمي المخزي عما يجري في فلسطين من جرائم الشعب الفلسطيني وانتهاكه لكافة الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرة أن الصماد مثل النموذج الراقي في تحمله وأدائه للمسؤولية، بأمانة ونزاهة وتفانٍ، داعياً جميع مسؤولي الدولة إلى الاقتدَاء بالشهيد الرئيس الصماد.

وأوضح بأن الأمريكي يلعب دوراً إشرافياً في العدوان على الشعب اليمني وأنه من يرسم ويخطط ويحدّد الأهداف، مُشيراً إلى أن الأمريكي هو من حدّد وخطط لاستهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد.

وجدد البيان تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه كموقف مبدئي وإنساني وديني لا يمكن أن يتغير، معبراً عن إدانته الشديدة لتحَرّكات المطبعين مع العدوّ الإسرائيلي الذين يحاولون صرف أنظار الشعوب عن الاهتمام بقضية الأُمَّــة المركزية.

وعبّر عن رفضه القاطع لتواجد القوات الأجنبية في اليمن، وفي مقدمتها القوات الأمريكية والبريطانية والسعوديّة والإماراتية، مؤكّـداً تمسُّكَ الشعب اليمني بحقه في التعامل مع أي تواجد للقوات الأجنبية؛ باعتبارها قواتِ احتلال.

وأشَارَ البيان إلى تمسك أبناء الشعب اليمني بحقوقه المشروعة وقضية العادلة، داعياً دول العدوان الأمريكي السعوديّ إلى وقف عدوانها ورفع حصارها، والتعامل الجاد والمسؤول مع الملف الإنساني، في أية حوارات؛ باعتباره استحقاقاً إنسانياً وقانونياً للشعب اليمني.

وشدّد على أهميّة التعاون وتظافر الجهود في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وشحذ الطاقات والهمم نحو الأولويات الهامة والجامعة، بما يضمن تحسين ورفع مستوى الجهوزية والقدرات الاقتصادية والعسكرية للبلد، مطالباً المكونات السياسية بالتركيز على الأوليات الجامعة، والاهتمام بتفعيل مؤسّسات الدولة بما يضمن قيامها بالدور المطلوب والمنوط بها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com