نائبُ رئيس مؤسّسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي في حوارٍ خاص لصحيفة “المسيرة”: نطالبُ برفع الحصار عن ميناء الحديدة والسماح بدخول المعدات والآليات وقطع الغيار

المسيرة- حاوره- إبراهيم العنسي:

أكد نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر أن تعمد دول العدوان المنع الكلي لدخول سفن الحاويات التجارية الى ميناء الحديدة يعد مخالفة للمواثيق الدولية والمعاهدات وخاصة معاهدة جنيف الرابعة ” المادة ٥٥ ” والتي تنص على تزويد السكان بالمؤن اوقات النزاعات والحروب.
مطالبا برفع الحصار الكامل عن موانئ البحر الاحمر والسماح بدخول قطع الغيار الخاصة بالعملية التشغيلية وتوفير الكرينات الجسرية البديلة عن الكرينات التي تم تدميرها ليستعيد الميناء نشاطه لما كان عليه سابقاً.

كما أكد في حوار خاص مع صحيفة المسيرة أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر لن تقفَ ولن تيأسَ وستعمل كل ما بوسعها لكي تستمر موانئ المؤسسة في تقديم خدماتها لأبناء الشعب اليمني.في الوقت الذي لن يبقى فيه الشعب مكتوف الأيدي، وقد فوض القيادة والجيش للقيام بما يرونه مناسباً لفك الحصار عن شعبنا حيث أن العدوّ لا يفهم سوى لغة القوة.

 

إلى نص الحوار:

 

س .ما حجم المعاناة التي وصلت اليها مؤسسة موانئ البحر الأحمر في ظل الحصار القائم وفي ظل تحذيركم مؤخراً من تعطل نشاط مؤسسة الموانئ؟

تواجه موانئ البحر الأحمر صعوبات ومعوقات عديدة عمل تحالف العدوان على خلقها سعياً منه للإجهاز على هذه الموانئ ومحاولة ايقاف نشاطها بشتى الوسائل , فقام بحصار موانئ المؤسسة ثم استهداف البنى التحتية فيها بهدف تعطيل النشاط ثم عمد الى استمرار الحصار ومنع دخول قطع الغيار الخاصة بالعملية التشغيلية ، ومنع دخول سفن الحاويات إلى ميناء الحديدة، وهذه المشاكل تدق ناقوس الخطر إذا لم يتم عمل الحلول السريعة والشاملة لها فـإنها سيؤدي إلى تعطل الميناء وتوقف نشاطه تدريجيًّا حتى يتم إغلاقُه.

 

س. أشرتم إلى أن سفن الحاويات لا تدخل الميناء .. كيف ذلك؟
تم استهداف ميناء الحديدة في 17/8/2015م ومن ضمن ما تم استهدافه الكرينات الجسرية الخاصة بمناولة الحاويات وهو ما أدى الى خروج محطة الحاويات عن الخدمة تماماً في تلك الفترة ولكن بفضل الله وتكاتف جهود الجميع تم استعادة نشاط المحطة وهي اليوم قادرة على استقبال سفن الحاويات بالقدرات والإمكانات المتاحة.
ولكون تداول البضائع في العالم اصبح عن طريق الحاويات وسفن الحاويات للأمان وسرعة تداول البضائع وخاصة العلاجات والمستلزمات الطبية التي تحتاج الى عناية خاصة وحاويات مبردة لحفظها فعمدت دول العدوان الى المنع الكلي لدخول سفن الحاويات التجارية الى ميناء الحديدة في مخالفة للمواثيق الدولية والمعاهدات وخاصة معاهدة جنيف الرابعة المادة خمسة وخمسون والتي تنص على تزويد السكان بالمؤن اوقات النزاعات والحروب.
أما ما يخص منع السفن من الدخول وعرقلتها فإن كافة السفن المسموح لها بدخول موانئ البحر الأحمر تخضع عملية تفتيش السفن تتم في دولة جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (UNVIM) وبعد حصول السفن على تصاريح الدخول إلى موانئ المؤسسة يتم القرصنة عليها ومنع دخولها ويتم اقتيادها إلى منطقة الاحتجاز الخاصة بقوى العدوان قبالة ميناء جيزان.

 

س. أمام إعاقة دول العدوان دخول قطع الغيار.. هل هناك من بدائل؟

بفضل الله وبتكاتف جهود قيادة الدولة ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة النقل وقيادة المؤسسة وكوادرها الفنية والهندسية والإدارية واستشعاراً منهم بالمسئولية الملقاة على عاتقهم أمام الشعب اليمني تم عمل البدائل بحسب الامكانات المتاحة واستطعنا في موانئ المؤسسة وخاصة في ميناء الحديدة استقبال كافة السفن بما فيها سفن الحاويات رغم أن الكرينات الجسرية مدمرة.
هذه البدائل عملت على استمرارية العملية التشغيلية لهذه الموانئ وبالإمكانات المتوفرة والمتاحة ولكن دول العدوان عمدت إلى عدم السماح بدخول قطع الغيار وعدم دخول السفن المحملة بالحاويات رغم ان ميناء الحديدة قادر على استقبال سفن الحاويات وخير دليل على جاهزية ميناء الحديدة في استقبال سفن الحاويات هو امكانيته من استقبال السفينة التابعة لبرنامج الامم المتحدة
(EF ELENA) والمحملة بالحاويات والتي تقوم بزيارة أرصفة محطة الحاويات بميناء الحديدة بين الفينة والأخرى ويتم التعامل معها بمعدات وآليات الميناء وبالإمكانات والقدرات المتاحة.
ولا يخفي على احد أن ميناء الحديدة بحاجة ماسة إلى الكرينات الجسرية لتداول الحاويات بشكل قياسي وبشكل أفضل بدلاً من تلك الكرينات المدمرة.
ونحن نطالب برفع الحصار الكامل عن موانئ البحر الاحمر والسماح بدخول قطع الغيار الخاصة بالعملية التشغيلية وتوفير الكرينات الجسرية البديلة عن تلك الكرينات التي تم تدميرها ليستعيد الميناء نشاطه لما كان عليه سابقاً.

 

س. ما المطلوب لكي يستعيد الميناء نشاطه مع الأخذ في الاعتبار ظروف العدوان والحصار؟

ميناء الحديدة يقوم بنشاطه المهني التجاري في خدمة النشاط الملاحي والتجاري لكافة السفن الواصلة إلى أرصفته المتعددة ، واستمرار تعنُّت دول العدوان ومنعها استيراد وإدخال قطع الغيار للمعدات والآليات الخاصة بالعملية التشغيلية يمثل تهديداً خطيراً وينذر بتوقّف نشاطه.
ولكي يستعيد ميناء الحديدة نشاطه لابد من توفير آليات جديدة لتغطية العجز، من ضمنها “الكرينات” والرافعات الجسرية لمحطة الحاويات، والتي تمّ استهدافها من قِبل طيران العدوان.
إضافة إلى قطع الغيار الخاصة بالعملية التشغيلية للمعدات العاملة بالميدان ، كذلك توفير اللنشات الخاصة بعملية القطر والارشاد للسفن وهذه تعتبر متطلبات ملحة وضرورية.
كما أن الميناء بحاجة إلى تأهيل للبني التحتية من تعميق القناة الملاحية لتحسين كفاءتها ولضمان أمان وسلاسة مرور السفن خلالها كما أن موانئ المؤسسة تحتاج إلى صيانة للأرصفة وغيرها من المتطلبات الضرورية لضمان استمراريته في تقديم خدماتها ولخدمة الشعب اليمني وهذه المتطلبات كانت تقوم بها المؤسسة في ظل الوضع الطبيعي لكن مع الاستهداف واستمرار الحصار المفروض على موانئ البحر الأحمر اليمنية فاقم هذه المتطلبات.

 

س. إلى جانب الكرينات الجسرية هناك الحاضنات التي تفيد بعض التقارير أنها تعاني من مشكلات كبيرة ؟
عند استهداف دول العدوان لميناء الحديدة في أغسطس من العام 2015 تم تدمير الكرينات الجسرية الخاصة بمناولة الحاويات كما تم ذكره سابقا كما تم بالتوازي مع تدمير تلك الكرينات الجسرية تدمير هنجر صيانة معدات المناولة الارضية ، هنجر صيانة الحاضنات وغيرها من هناجر التخزين.
ولكن لم يتوقف المهندسين والفنيين ولم يدب اليأس إلى قلوبهم وإنما قاموا بعملية تشغيل ما يمكن تشغيله من تلك المعدات والآليات الخاصة بمناولة الحاويات واختراع الأدوات الكفيلة باستمرار نشاط المحطة وهو ما يعتبر إنجازًا يحسب لهم رغم الحصار ومنع دخول قطع الغيار الخاصة بإعادة تشغيل تلك المعدات والآليات واستطاعوا استقبال سفن الحاويات وتداولها …. وبفضل الله الآن كافة الحاضنات تعمل في الميدان وجاهزة لتداول الحاويات ومنتظرين فقط أن يتم كسر الحصار وتتدفق سفن الحاويات إلى ميناء الحديدة وسيتم التعامل معها بالمعدات والآليات المتوفرة في المحطة كما يتم التعامل مع سفينة الحاويات الخاصة بالأمم المتحدة والتي مسموح لها الوصول إلى ميناء الحديدة حالياً.

 

س. بحسب معلومات المؤسسة هناك حاجة لإخراج اللنشات البحرية خارج البلاد لإجراء اعمال الصيانة لها كما أن موانئ المؤسسة بحاجة الى كرينات جسرية جديدة لتداول الحاويات كون المتوفر منها متهالك ؟

الكرينات الجسرية التي كانت متواجدة على أرصفة ميناء الحديدة وعددها (5) وكانت مخصصة لانزال الحاويات الواصلة على ظهر سفن الحاويات والتعامل معها كما تقوم بالعكس برفع الحاويات الفارغة من الأرصفة إلى سفن الحاويات والتي تم استهدافها بشكل مباشر من قبل طيران دول العدوان كما اسلفنا سابقاً.
وبحسب قرار مجلس الامن رقم (2541) الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2018م والذي تم فيه تحميل برنامج الأمم المتحدة الانمائي مسؤولية دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وبالتنسيق مع السلطات المعنية وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) وآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش للسفن (UNVIM) وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)
ولدعم تلك الجهود فقد أعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقييماً لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسي تولى تنفيذه خبراء من ميناء روتردام خلال الفترة من 15 يونيو إلى 8 يوليو من العام 2019م.
وخرج تقييم الخبراء أن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تحتاج إلى ما يقارب (713.830.200) مليون دولار كمشروعات ضرورية من أجل الأعمال التشغيلية واستعادة حالة النشاط بالموانئ إلى ما قبل الحرب وتم تصنيف تلك المشروعات إلى مشروعات ذات أولوية بقيمة (46.570.000) مليون يورو.
ولكن ما تم إقراره هو حوالي (7) مليون دولار تم تنفيذ أعمال ومشاريع بحوالي قيمة (2) مليون دولار فقط تم فيها إصلاح هنجر الحاضنات , وتقطيع ثلاثة كرينات جسرية من تلك الكرينات التي كانت متواجدة على أرصفة ميناء الحديدة وبالاتفاق مع الامم المتحدة لخطورة بقاءها على الأرصفة و على السفن الواصلة إلى أرصفة ميناء الحديدة والمتبقي حالياً كرينان جسريان على أرصفة محطة الحاويات , وبعض المستلزمات الخاصة بمحطة الكهرباء بميناء الحديدة.
وكان من المتظر توفير كرينات جسرية بديلة عن تلك الكرينات المستهدفة ولكن لم يتم توفير ذلك , وهذا يدل على عدم مصداقية الامم المتحدة وتماهيها مع دول العدوان..

أما بالنسبة للّنشات البحرية الخاصة بالإرشاد والقطر للسفن فموانئ المؤسسة بحاجة ماسة إلى لنشات جديدة للقطر والإرشاد لمساعدة اللنشات المتواجدة فعلاً في ميدان العمل والتي تقوم بعملية قطر وارشاد السفن ويتم صيانتها بحسب الإمكانات المتاحة في منزلق صيانة العائمات البحرية والمصمم أصلاً لصيانة اللنشات التي يصل وزنها إلى (500 طن ) وبعض اللنشات المتواجدة في موانئ المؤسسة لا يتناسب عملية صيانتها في منزلق ميناء الحديدة ذا القدرات المحدودة وتحتاج هذه اللنشات الى الصيانة خارج الوطن في أحواض خارجية مجهزة بمواصفات فنية تتناسب مع مثل هذه اللنشات ونتيجة للظروف التي تمر بها بلادنا والحصار القائم على موانئ المؤسسة لم تتمكن المؤسسة من إخراج اللنشات لمثل هذه الاحواض وأيضاً لم تستطع شراء واستقدام لنشات جديدة.
وهذا يجعل الأهمية كبيرة لتوفير لنشات بحرية جديدة للعمل مع اللنشات المتواجدة فعلاً.

 

س. في ظل ما يحصلُ من حصار ومنع، فهذا يعني الموت البطيء لعمل الموانئ اليمنية شيئاً فشيئاً؟

مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تغذي مناطق مختلفة من الوطن بالواردات من المواد الأساسية والتموينية المختلفة , وما يقدر بـ 80% من الواردات المختلفة تأتي عبر موانئها لقربها من مناطق الكثافة السكانية في المناطق الشمالية , كما أن ما يقارب من 90% من المساعدات الإنسانية لمنظمات الأمم المتحدة تأتي عبر موانئ البحر الاحمر.
فيما سياسةُ العدوان الممنهجة، وهي كما ذكرتَ قائمة على الموت البطيء، وشل حركة موانئ البحر الاحمر بالتدريج ، فالميناء بهذه الصورة الراهنة مع استمرار الحصار ومنع دخول قطع الغيار الخاصة بالعملية التشغيلية وعدم رفده بمعدات وآليات جديدة يفقد كفاءته بالتدريج ، فاليوم تتوقف حاضنة لعدم توفر قطع الغيار، وغداً “لنش” لعدم القدرة على الصيانة وبعده رصيف ، ثم مشاكل القناة وهذا لا قدر الله مع التراكم يوصل لإعلان حالة شلل كامل في عمل الميناء.
لكن بفضل الله وبجهود كادر وموظفي المؤسّسة نقوم ببذل جهود كبيرة وبما هو متاح لدينا للحفاظ على الوضع التشغيلي بقدر المستطاع رغم ظروف العدوان والحصار التي نعاني منها.

 

س. أشرت إلى مشكلة تعميق قناة الميناء.. كيف تتأثر هذه القناة بالوضع الراهن؟

القناة الملاحية تتأثر بالتيارات المائية التي تعمل على ترسب الرمال نتيجة مرور السفن فيها مما يؤدي إلى ضرورة إجراء عملية سحب وشفط لهذه الترسبات والتعميق للقناة للمحافظة عليها وعلى عمقها الذي يتناسب مع دخول السفن الى ميناء الحديدة , وكان لدى المؤسسة آلية تقوم بهذا العمل متمثلة في الحفار “ذي يزن” الذي كان يقوم بأعمال الشفط لتلك الترسبات وهو حالياً متوقف ومعطَّل بسبب الحصار لاحتياجه لقطع الغيار اللازمة للقيام بمهامه ، أو خروجه خارج الوطن للصيانة في حوض يتناسب مع حجمه حيث كانت آخر عملية تعميق للقناة الملاحية في العام ٢٠١٠م أي قبل ١٢ عاماً، وهذا يعتبر إهمال من النظام السابق وهو ما يتطلب القيام بأعمال التعميق للقناة الملاحية للحفاظ عليها.
واذا كان الحفار ذي يزن جاهز للعمل كان سيقوم بدوره في منع تلك الترسبات ولكن تظل هذه المشكلة قائمة لابد من ايجاد حلول لها وهو ما نسعي الى طرحه على الجهات المعنية للمساهمة في الضغط على دول العدوان لفك الحصار عن موانئ المؤسسة لتستطيع القيام بمهامها من تعميق للقناة وغيره من المتطلبات الاخري التي تحتاجها عملية استمرار اداء موانئ المؤسسة.

 

س. كيف تقارن نشاط ووضع الميناء في فترة الهُــدنة إذَا صح اعتبارها كذلك مقارنة بما سبق ،مع التأكيد ان لا مجال لمقارنة نشاطه بما قبل العدوان؟

لا وجه للمقارنة بين نشاط ميناء الحديدة قبل الحرب والحصار ونشاط موانئ المؤسسة في سنوات العدوان والحصار… فلقد تراجعت أنشطة موانئ المؤسسة عما كانت عليه سابقاً , والسبب هو منع دول العدوان دخول السفن التجارية.
ولمؤسّسة موانئ البحر الأحمر أهمية كبيرة في استقبال الواردات في مختلف المراحل فإذا ما رجعنا الى العام ٢٠٠٩م عندما كان هناك إضرابات بموانئ عدن، كان الضغط كبير على ميناء الحديدة، وكان عدد الحاويات الواصلة إلى الميناء ٣٥٠ ألف حاوية، أما الآن لا يصلنا سوى ٢٠٠ حاوية شهرياً وكلها تتبع منظمة الغذاء العالمي ، ويمنع دخول الحاويات التجارية وهذا رقم ضعيف جِـدًّا، هذا ما يخص تداول الحاويات وهو ما يعكس مقدار الحصار والمنع الذي تنتهجه دول العدوان بحق اليمن واليمنيين.
كذلك هناك تراجع في حجم النشاط مقارنة بين العام 2014م وبقية الأعوام الثمانية التي مرت بها المؤسسة من عدوان وحصار وهو فارق كبير في عملية تداول البضائع والحاويات والتي تصل إلى السالب.
فكما تم توضيحه سابقا من منع دول العدوان السفن الحاويات يتم ايضا منع سفن البضائع المختلفة من دخول موانئنا ما عدا أصناف محدودة يتم السماح بدخولها تتمثل في الوقود والقمح والدقيق والسكر وأعلاف الدواجن، ولا يوجد أية أصناف أُخرى تصل الميناء غير ما تم ذكره.

 

كلمة أخيرة لكم؟
من خلالكم نود أن نرسلَ رسالة وهي أننا لن نتوقفَ ولن نيأسَ وسنعملُ كُـلّ ما بوسعنا ونستطيع لكي تستمر موانئ المؤسسة في تقديم خدماتها لأبناء الشعب اليمني، إضافةً إلى أن شعبنا بشكلٍ عام لن يبقى مكتوف الأيدي، وقد فوض القيادة والجيش بأن يتدخلوا ويقوموا بما يرونه مناسباً لفك الحصار عن شعبنا ؛ لأَنَّ العدوّ لا يفهم سوى لغة القوة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com