السيدُ الخامنئي: مخطَّطاتُ العدوّ تعتمدُ على التضليل.. وعلاجُها بتبيين الحقائق

 

المسيرة | وكالات

أشار قائدُ الثورة الإسلامية في إيران، سماحة السيد علي الخامنئي، إلى أنّه خلال فترة الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية تظافرت كُـلُّ القوى العالمية لتقسيم إيران لكنها فشلت، مؤكّـداً أنه عندما يكون “لدينا شباب مثل شباب فترة الدفاع المقدس فَـإنَّ النتيجة هي الانتصار”.

موقف السيد الخامنئي جاء خلال استقباله، صباح الاثنين، حشدًا من أهالي مدينة قم المقدسة في حسينية الإمام الخميني (رض) في العاصمة طهران تزامنًا مع ذكرى الانتفاضة التاريخية للمدينة في 9 كانون الثاني/ يناير عام 1978م.

سماحته لفت إلى أن مشاركة الشباب بفترة الدفاع المقدس “كانت نتيجتها أن مجنونًا كالرئيس العراقي البائد صدام حسين لم يتمكّن من ارتكاب أية حماقة رغم كُـلّ ما قُدّم له من دعم عالمي”، مشدّدًا على أن “إيران انتصرت في حرب الأحزاب هذه عندما تكاتفت كُـلّ القوى لتقسيمها وفشلت”.

كما رأى سماحته أن “البعض داخل إيران ومعهم الأجانب أرادوا الإيحاء بأن أعمال الشغب الأخيرة في البلاد كانت ضد ضعف الاقتصاد والإدارة لكن القضية على العكس”، مضيفًا: “نعم لدينا مشكلة اقتصادية ولا شك لدينا مشكلة معيشية للناس، ولكن السؤال هو: هل يمكن حَـلّ المشكلة الاقتصادية بحرق سلال القمامة؟.. أَو بالنزول والشغب في الشارع؟”.

وتابع السيد قائلًا: “قلتُ مرارًا وأكرّر أنّ العدوّ يعتمدُ على التضليل والدعاية في مخطّطاته، وعلاجُها يكمنُ في تبيين الحقائق”، مؤكّـداً أن “معالجة الهجمة الإعلامية للعدو تتم عبر تبيين الحقيقة وليس باستخدام العصي والهراوات”.

وأشَارَ إلى أنّه في أعمال الشغب “أرادوا تدميرَ نقاط قوة البلاد وهذه خيانة، والأجهزة المعنية تتعامل بجدية وعدالة مع الخيانة ويجب عليهم ذلك”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com