مسؤولون لـ “المسيرة”: تصعيدُ عمليات الردع وقصفُ الأهداف الحساسة في عمق دول العدوان كفيلٌ بإعادة حقوق اليمنيين

أكّـدوا أن مجلسي النواب والشورى قد فوضا القوات المسلحة للتعامل مع تحَرّكات الأعداء:

 

المسيرة: خاص

جَدَّدَ مسؤولون وسياسيون التأكيدَ على أن صنعاءَ سوف ترفعُ مستوى الردع في مواجهة تحَرّكات العدوان ومخطّطاته الهدامة.

ونوّهوا في تصريحات خَاصَّة لـ “المسيرة” إلى أن الأسلحةَ التي بات يمتلكها اليمن كفيلة بإجبار تحالف العدوان على مراجعة حساباته.

وفي السياق أكّـد نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجنَدي، أن ما يجري في الجنوب مؤامرة خطيرة تهدّد وحدة اليمن وسلامة أراضيه والملاحة الدولية، مُشيراً إلى التحَرّكات المشبوهة لتحالف العدوان بقيادة أمريكا وبريطانيا.

وفي حديثه للمسيرة لفت نائب رئيس مجلس الشورى إلى أنه “ما دامت طائراتنا المسيَّرة بلغت مديات بعيدة فالاحتلال في جنوب اليمن لن يبقى”، في إشارةٍ إلى أن صنعاء ستلجأ لخيارات الردع الحاسمة بعد انسداد أفق السلام وإصرار واشنطن على التصعيد وتفجير الوضع.

من جانبه أكّـد ‏رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى اللواء يحيى المهدي، أن العدوان والحصار لن يتوقف إلَّا بالقوة الضاربة.

ونوّه اللواء المهدي في حديثه لـ “المسيرة” إلى ضرورة تصعيد عمليات الردع بقصف الأهداف الاستراتيجية في عمق السعوديّة والإمارات.

إلى ذلك، أشَارَت ‏ عضو مجلس الشورى فاطمة محمد، إلى أن “مجلسَي النواب والشورى خوّلا الحكومة والقوات المسلحة بضرب كُـلّ الأهداف في دول العدوان وفرض الحصار عليها ما أمكن ذلك”.

وتأتي هذه التصريحات تعقيباً على تحذيرات شديدة اللهجة أطلقتها صنعاء بعد تصعيد التحَرّكات الأمريكية البريطانية في الجزر والسواحل اليمنية وإصرار تحالف العدوان بقيادة واشنطن على تفجير الوضع ومصادرة حقوق اليمنيين وفرض السلام على الطريقة الأمريكية الذي معناه الواضح هو الاستسلام للتجويع والنهب والانتهاكات، وهو ما لم ولن تقبله صنعاء، لتكون المؤشرات النهائية هي عمليات ردع حاسمة وقوية توقف غطرسة العدوان وتحمي حقوق اليمنيين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com