معاركُ البحر المرتقَبة.. عواقبُ مؤلمةٌ لقوى العدوان..بقلم/ عبدالله حزام محمد ناصر

 

لم تفتأْ قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواتهم السعوديّ والإماراتي تأملُ بتحقيق أطماعها الخيالية في السيطرة على اليمن ومياهه الإقليمية واحتلال الممر العالمي التجاري اليمني باب المندب بعد احتلال الجزر اليمنية والسيطرة على المياه اليمنية الإقليمية تحت مسميات كاذبة بتأمين الخطوط الملاحية البحرية ولكن الهدف الحقيقي السيطرة والتحكم على الممرات التجارية الدولية.

قوى العدوان تتربص بالجزر وخَاصَّةً جزيرة ميون القريبة من الممر العالمي اليمني، وشرعت في بناء معسكرات وقواعدَ عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني الأمريكي واحتلال جميع الجزر اليمنية، ولكن رد صنعاء سيكون مؤلماً جِـدًّا في حال ارتكاب واستمرار قوى العدوان بأية حماقة وعليهم المغادرة من المياه الإقليمية اليمنية قبل فوات الأوان وعلى قوى تحمل المسؤولية وعليهم أن يتحملوا غضب اليماني ورد القوة الصاروخية الباليستية وأسراب الطائرات المسيَّرة اليمنية فالضربة قادمة لا محالة وعلى قوى العدوان المغادرة فورًا من المياه الإقليمية اليمنية وكُـلّ الجزر اليمنية المحتلّة قبل أن ينفدَ صبرَ صنعاء.

المياه اليمنية اليوم ليست للنزهة أَو القرصنة الأمريكية الصهيونية البحرية على التقطع للسفن التجارية اليمنية والتحكم والسيطرة على التجارة العالمية عبر الممر العالمي اليمني باب المندب فصنعاء اليوم لن تقفَ مكتوفة الأيدي فرَدُّها سيكون مؤلماً جِـدًّا على قوى العدوان والمنطقة، فيجب عليكم الاتعاظُ مما حدث في ميناء الضبة خلال أثناء الضربات التحذيرية السابقة.

صنعاء اليوم ترصُدُ كُـلّ التحَرّكات المشبوهة للعدوّ الأمريكي الصهيوني وأدواتهم القذرة، ولن تسمح بأية حماقة أَو أي تحَرّك مشبوه لنهب ثروات الشعب اليمني أو تصرف فيها من جديد، فالعدوّ قد أرسل مندوبه السفير الأمريكي إلى محافظة حضرموت؛ سعياً لنهب خيرات وثروات الشعب اليمني.

قواتُ اليمن البرية والبحرية والصاروخية والطيران المسيَّر في يقظةٍ عالية وعلى أُهبة الاستعداد وإنما تنتظر الإشارة فقط من القيادة الحكيمة.

يبدو أن الحربَ القادمةَ تكون بحريةً وتطهيراً كاملاً لكافة المياه الإقليمية اليمنية من القرصنة البحرية وطرد الغزاة والمحتلّين من كافة الجزر اليمنية، وأن القوات المسلحة اليمنية اليوم جاهزة في الدفاع عن المياه البحرية اليمنية وحماية التجارة العالمية والدولية وتأمين الممر العالمي التجاري اليمني بمضيق باب المندب من القرْصنة الأمريكية الصهيونية وطردهم من كُـلّ ميل من المياه اليمنية البحرية.

إن الشعبُ اليمني -كما تحَرّك خلال السنوات الماضية من العدوان في معركته البرية حتى انتصر- جاهزٌ للتحَرّك إلى جانب القوات المسلحة اليمنية، وهو في نفيرٍ عام، وإن النصر قادم وحليف الشعب اليمني المظلوم بإذن لله تعالى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com