سنواتُ الطفل اليمني.. في يوم الطفل العالمي..بقلم/ فهد شاكر أبو رأس

 

ثمانية آلاف طفل ما بين شهيد وجريح في اليمن، جراء غارات طائرات العدوان، وأكثر من مليوني طفل يمني دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية؛ بسَببِ حصار اليمن من قِبل دول العدوان لثمانية أعوام متواصلة، وعلى مشارف العام التاسع لا يزال أطفال اليمن، يرقبون بأية وسيلة أَو طريقة سيأتيهم الموت، هل يأتي بنيران وقذائف مرتزِقة العدوان في القرى والمناطق الواقعة على الحدود وخطوط التماس، أم يأتي عبر مخلفات الحرب العدوانية من قنابل عنقودية وألغام، والتي باتت تغطي مساحات كبيرة وشاسعة من الأراضي اليمنية، أَو يأتي عبر الأمراض والأوبئة الناتجة عن الحصار، والتي تودي تداعياته بحياة طفل كُـلّ عشر دقائق وفق التقارير السابقة لمنظمة اليونيسيف، الكفيلة لإدانة دول العدوان وعلى رأسها جارة السوء في نجد والحجاز، لا أن تخرجها الأمم المتحدة وتحالف عدوانها من قائمتها السوداء، لانتهاك حقوق الأطفال في اليمن، في تجاوز صارخ وصريح للقوانين الإنسانية والدولية من قِبل الأمم المتحدة، بشطبها اسم السعوديّة ودويلة الإمارات من قائمة قتلة الأطفال، تحت التهديدات بقطع العائدات المالية، ليتضح بذلك المشهد وتكتمل صورة الحماية والغطاء الأمريكي والغربي لدول تحالف العدوان أمام الرأي العام، إلا أنها لن تكون آمنة ومحمية من صواريخ اليمن وطائراته المسيَّرة، وبأس مقاتليها في الميدان، طالما استمر العدوان والحصار.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com