أين كانت دولة اليمن؟ ومن الضحية فيها؟..بقلم/ إلهام الأبيض

 

أين ومن وكيف؟

الجمهورية اليمنية تستعيد وسام العزة والكرامة الذي سُلب منها في فترة حكم النظام السابق.

في جو النظام السابق لم يكن لنا أي احترام بين الدول، كانت اليمن الدولة الهزيلة المستضعفة المستذلة ما بين الدول العربية والأجنبية، حتى المواطن اليمني ليس له قيمة أَو احترام في الدول الأُخرى، كيف لا وقد كان النظام السابق هو من يظهره بهذا الشكل.

نعم أهان اليمن وجعله فقيراً، أكل من لحم المواطنين وشرب من دماء المستضعفين، نعم نهب وسرق وتسلط وتجبر وتجاوز كُـلّ الحدود، سفك الدماء نهب الأراضي، شيءٌ تـلو شـيء حتى أراد أن يطمس هُــوِيَّتنا الإيمَـانية اليمانية بسماحه للأمريكان التجول والاحتلال للوطن، نعم لقد بدأ يجعل لنا البساط أحمدي، فقال للمرأة تطالب بحريتها، ويريد تحريرها، وَأَيْـضاً الديمقراطية وحرية الرأي، وَأَيْـضاً نعم للتحرّر من العادات والتقاليد، ووضع يده بيد الصهاينة والأمريكان، وقال معهم يكون السلام، نعم قال السلام وبدأ بسلب الأسلحة الشخصية من على أكتاف المواطنين بحجّـة إقلاق السكينة والخوف من التعصب والمنظر غير الحضاري، وقام بشراء كُـلّ قطعة سلاح من جميع أسواق اليمن بجميع أنواعها.

نعم نظام متسلط وحاكم ظالم وفاسق متجبر لعين عمل جاهداً على طمس المعالم الأَسَاسية لدين وأعلام الهدى من آل بيت النبوة، جعل من الجيش اليمني مُجَـرّد عارضة لهيكلة الأجانب وهم من يشرفون على قواعده.

دمّـر وأحرق كُـلّ منظومات الدفاع الجوي لتتسلى بها الأجنبيات ليأخذ المكانة الحميمة في أوساطهن.

كنا نعيش تحت ظل ذلك النظام الذي كان شبه متهوِّد، وأصبحنا أغراباً لسنا عرباً، وكنا على وشك أن نكون عرباً أجانب، حتى أنزل الله علينا رحمته التي وسعت كُـلّ شيء، وهي متشكلة بهيئة المسيرة القرآنية، والقادة أعلام الهُدى، التي زرعت في نفوسنا العزة والكرامة والتي جعلت اسم اليمن يرتفع بين هامات الأمم من عزةٍ وشموخ وسلطة وتصنيع عسكري واقتصاد وقوةٍ وحنكة سياسية وقيادة حكيمة عظيمة من آل البيت الأطهار، وأصبح اليمن اسماً ورمزاً للقوة والإيمَـان والمعجزات، لقد أصبحت دولة اليمن رمزاً للقوة والعزة، لقد أعاد لنا المشروع القرآني المتمثل بالمسيرة القرآنية تحت راية العلم القائد السيد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، أعاد لنا الحرية من العبودية، والديمقراطية الصحيحة المصحوبة بالمنهجية الحقة منهجية كتاب الله وعترة رسوله.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com