رسالةُ تحذيرية للعدو.. تطمينية للشعب اليمني..بقلم/ نوال أحمد

 

العملية كانت ترجماناً فعلياً لما تحدث به قائد الثورة اليمانية والذي يعرفه العدوّ جيِّدًا أنه رجل القول والفعل ولا يطلق تحذيراً إلا ويعقبه التنفيذ، فقد كانت الضربة بسيطة لأنها جاءت كرسالة تحذير من قوة اليمن الضاربة إلى كُـلّ دول العدوان ومن يتعامل معها في نهب حقوق وثروات الشعب اليمني.

لقد نفذت العملية باحترافية وبدقة عالية، حَيثُ تم تصويب الضربة بالقرب من الهدف في المسافة التي ما بين الميناء والسفينة وذلك حرصاً من قواتنا المسلحة الباسلة في الحفاظ على سلامة وأمن ميناء الضبة اليمني وحرصاً على سلامة وأمن السفينة وطاقمها وهذا يدل على وجود الثقافة القرآنية والأخلاق العالية التي تتمتع بها قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية، بتعاملها مع الأعداء فهي تبدأ بإرسال الرسائل التحذيرية قبل الإقدام على تنفيذ الضربات، فإذا تعنت العدوّ وَتجاهل تحذيرات القيادة حينئذ يتم استهدافه مباشرةً، وهذا ما عهده العدوّ من هذا الشعب العزيز بقوته العسكرية الضاربة في كافة العمليات العسكرية السابقة وخلال المراحل والفترات الماضية، وهذا ما سيكون لاحقاً وما سيعهده العدوّ منا دوماً إذَا استمر في عمليات النهب لثروات اليمن أَو في حالة تم التجاهل فيها لمطالبنا كشعبٍ يمني يمتلك الشرعية وَله دولة ذات سيادة.

يجب على دول تحالف العدوان أن تكف أذاها عن هذا الشعب وأن ترفع يدها عن نهب ثروات الشعب اليمني، ما لم فإن قواتنا المسلحة ستقوم بواجبها في الدفاع عن حقوق هذا الشعب، وقد أصبحت قادرة بعون الله على ردع العدوّ وقطع أياديه وشل حركته الاقتصادية باستهداف شركاته النفطية في عمق أراضيه، لن يعاني الشعب اليمني ويفتقر للخدمات الحياتية والمعيشية وثرواته تنهب، الشعب اليمني عازم على انتزاع حقوقه بالقوة ولن تتردّد القوات المسلحة من القيام بواجبها في إيقاف ومنع أية سفينة تحاول نهب ثروات الشعب اليمني، فقواتنا المسلحة قادرة بعون الله على شن المزيد من العمليات العسكرية وذلك دفاعاً عن الشعب وحمايةً لثرواته من السرقة والنهب، وعائدات النفط المنهوبة هي حق من حقوق الشعب اليمني التي لا مساومة عليها وستستعاد بعون الله سلماً أو حرباً.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com