إشاداتٌ واسعةٌ بقدرة الأجهزة الأمنية على ضبط مرتكبي الجرائم خلال ساعات من تنفيذها

آخرها ضبط المدان باغتيال السفير السابق درهم نعمان:

 

المسيرة: خاص

أشاد عددٌ من النشطاء والمراقبين والمواطنين بقدرة الأجهزة الأمنية على تثبيت الأمن والاستقرار، وتنامي قدراتها العالية ويقظتها الكبيرة التي أفرزت عمليات ضبط دقيقة لمرتكبي الجرائم المنظمة، خلال ساعات من حدوثها، والتي كان آخرها ضبط المتهم باغتيال السفير السابق درهم نعمان الحكيمي، حَيثُ تمكّنت شرطةُ أمانة العاصمة من إلقاء القبض على المتهم بقتل المجني عليه درهم نعمان الحكيمي وذلك بعد ساعات من ارتكابه للجريمة.

وقال ناطقُ وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، في بيان مقتضَبٍ: إنه -بفضل الله- تمكّنت شرطة العاصمة صنعاء من ضبط المتهم بجريمة قتل المجني عليه درهم نعمان الحكيمي.

وكانت وسائل إعلام تابعة للعدوان حاولت استغلال الجريمة لسرد أكاذيب حول الجريمة؛ بهَدفِ التشكيك بحكومة الإنقاذ الوطني، والأمن الذي تنعم به المحافظات الحرة، في حين تأتي إشادات النشطاء لتؤكّـد أن شائعات العدوان لم ولن تتمكّن من هزيمة الحقائق والشواهد التي يلامسها الجميع داخل وخارج المحافظات الحرة.

وسرد الناشطون عدداً من الجرائم التي تم ضبط مرتكبيها خلال ساعات قليلة من ارتكابها، وآخرها ضبط قاتل الدكتور الأكاديمي نعيم، وقاتل القاضي حمران، وقاتل السفير الحكيمي، في حين أن هناك سجلاً واسعاً للإنجازات الأمنية النوعية التي أحبطت كُـلّ مخطّطات العدوان، في حين أن هذه اليقظة تأتي في ظل عجز تحالف العدوان ومرتزِقته عن ضبط مرتكب أية جريمة في المحافظات والمناطق المحتلّة، على الرغم من أن تلك الجرائم تحدث بشكل يومي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com