“كتيبةُ جنين” تزُفُّ الشهيدَ الكفريني: الاحتلالُ سيدفعُ ثمنَ حماقاته

المسيرة | متابعات

استُشهد الشابُّ الفلسطيني ضرار الكفريني، مساء أمس الأول، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، عقب اقتحام مخيم جنين بالضفة المحتلّة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: “إنّ شهيدًا برصاص قوات الاحتلال وصل إلى مستشفى جنين الحكومي”.

وقد اندلعت اشتباكات مسلّحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في المخيم عقب اقتحام قوة خَاصَّة من جيش الاحتلال مخيم جنين ومحيطه، حَيثُ تصدى المقاومون لعملية الاقتحام، مما أَدَّى لاندلاع اشتباكاتٍ عنيفة، وسُمع دوي انفجارات أثناء الاشتباكات.

وأرسل جيش الاحتلال بتعزيزاتٍ عسكريةٍ كبيرةٍ للمخيم عقب اندلاع الاشتباكات، كما وشاركت طائرة مروحية في عملية الاقتحام.

وقالت مصادر محلية: “إنّ مواجهات اندلعت عقب عملية الاقتحام، ألقى خلالها الشبان قنابل محلية الصنع صوب قوات الاحتلال”.

وزفَّت “سرايا القدس-كتيبة جنين” الشهيد المجاهد ضرار صالح الكفريني (17 عامًا)، والذي ارتقى شهيدًا ليلة، أمس الأول، وهو يقوم بواجبه الجهادي المقدّس في التصدي لقوات الاحتلال.

وأضافت: “”نعاهد الله ومن ثم شهداءنا، أن نثأر لدمائهم الطاهرة، وأن الاحتلال سيدفع ثمن حماقاته وإجرامه بحق القائد الكبير الشيخ بسام السعدي والذي يعتبر شيخ المقاومين وأحد رموز شعبنا”.

وأكّـدت الكتيبة أنَّ “مجاهدينا تصدوا ببسالة كبيرة لقوات الاحتلال، يوم أمس ودارت مواجهات شرسة أسفرت عن استشهاد أحد مجاهدينا، والاحتلال يعي جيِّدًا أنّ مقاتلينا سيبقون له بالمرصاد”.

وبيّنت الكتيبة أنّ ما حصل ليلة، أمس من جريمة نكراء في مخيم جنين البطل، لن يمر مرور الكرام وسيرى الاحتلال المجرم بأس كتائبنا المظفرة على امتداد الضفة الغربية المحتلّة.

كما نعت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين ابنها الشهيد المجاهد ضرار صالح الكفريني (17 عاماً)، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحام مخيم جنين مساء، أمس واعتقال الشيخ المجاهد الكبير بسام السعدي والمجاهد أشرف الجدع أحد كوادر الحركة.

وقالت الحركة في بيانٍ: “إننا في حركة “الجهاد” الإسلامي، إذ نزف شهيدنا البطل ضرار أحد مجاهدي الرباط والإرباك الليلي في مخيم جنين الذي التحق بقافلة المجد والشهادة التي ترفع لواءها جنين ومخيمها نؤكّـد على استمرار خط الجهاد والمقاومة، دفاعًا عن أهلنا وشعبنا ومقدساتنا حتى نيل حريتنا وكرامتنا”.

وأشَارَت الحركة إلى أنَّ الصراع مع المحتلّ تشتعل جذوته بإرادَة وعزيمة أبناء شعبنا ومجاهدي كتيبة جنين في سرايا القدس، ولن تنطفئ جذوة المواجهة باعتقال الشيخ المجاهد والقيادي الكبير بسام السعدي، وسيبقى مخيم جنين كابوس يلاحق جنود الاحتلال، ورمزًا مبهرًا للمقاومة والصمود.

وأهابت الحركة بأبناء الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة رص الصفوف والعمل بكل قوة على تعزيز روح الانتفاضة المشتعلة وأن تكون هذه الدماء الطاهرة دافعًا قويًا للتصدي لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يستهدفون أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وتقدمت “الجهاد” الإسلامي بخالص التعزية والمواساة “من عائلة الشهيد البطل ضرار الكفريني، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وعاهدت شهداءنا على الوفاء لدمهم الطاهر والاستمرار على نهجهم حتى زوال الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com