أكذوبةُ السلام وتحريفُ الكلام .. بقلم/ نوال عبدالله

مع بداية العام الثامن من الصمود والشجاعة يدعمها العزيمة والقوة والتصنيع العسكري الرهيب الذي صقع الأعداء، وأثار الرعب والقلق والاضطراب الذي زلزل نفوس تحالف قوى الشر، ها هم يبحثون عن زوبعة جديدة متمثلة بمسلسل فصوله باتت قريبة الأجل يبدؤون الترويج له بكلمات قد ملّ الجميع منها، طرح السلام على طاولة الحوار!

أحاديث متداولة حينما تعاني دول الشر من وجع الهزائم تصرخ من صقيع الضربات الباليستية، يظهرون مهزومين علّهم يجدون حبلاً ينقذهم من هذا المأزق الكبير لإنقاذهم من مرارة الخسائر التي يتذوقونها بجميع الأصعدة براً، وبحراً، وجواً، يلجؤون لأكذوبتهم القديمة لينحط خداعهم إلى أدنى مستوى كما هو المعتاد، فلم يحافظوا على ما تبقى من ماء الوجه مُستمرّين في المكر والجدال والخزي والعار.

مسلسل ممثليه من شياطين البشر “عنوانه أكذوبة السلام، مفاوضات على طاولة الحوار “الداعمين له أمريكا وإسرائيل”، بطله متوحش مصاص للدماء خبير في الإجرام، ابن سلمان بدأ الترويج له ببث سموم الأكذوبة والتغني بكلمات مفخخة ملغومة يدعون جميع الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات، والتفاوض سيكون في دول الخيانة تحت إشراف صهيوأمريكي بريطاني تحت طاولة الغدر.

حالةٌ لا يُرثى لها تعاني منها مملكة الشر تحاول التسلل والخروج من هذه الورطة التي وقع فيها ابن سلمان لإيقاف عدوانهم الهمجي ولكن أمريكا تهدّد ابن سلمان في حال أوقف العدوان، فالكل مستفيد من هذا العدوان الهمجي الذي على اليمن فحينما يتوقف سيتوقف تصدير الأسلحة وتُغلق مصانع أمريكا ويقعد المندسون والداعمون لهذا العدوان، فهل يعقل أن إبليس يُسلم ويؤمن بالله ويتوب إليه.

لن تنطوي خططكم علينا فالعالم يعلم جيِّدًا من هو الشعب اليمني، استمروا بعدوانكم ومكركم فكلما مكرتم مكر الله بكم، تمسكوا بقوى الطاغوت ونحن نزداد قوة وصلابة ونستمد قوانا من الله عز وجل والعاقبة للمتقين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com