مسيرة حاشدة في ذمار تؤكّـد استمرار الصمود وتدعو لدعم عمليات الردع لوقف العدوان ورفع الحصار
المسيرة: ذمار
شهدت محافظةُ ذمارَ، أمس السبت، مسيرةً جماهيريةً حاشدةً؛ احتفاءً باليوم الوطني للصمود، أكّـد المشاركون فيها الدخولَ في عام قادم من الصمود والثبات.
وفي المسيرة التي انطلقت من الشارع العام بمدينة ذمار، أكّـد المحتشدون الذين تقدمهم قيادات السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلمائية، استمرارَ الصمود والثبات حتى تحقيق النصر المؤزر.
ورفع المشاركون العَلَمَ الوطني واللافتاتِ والصُّوَرَ والشعارات والمجسَّمات التي تؤكّـد اقتحامَ أبناء ووجهاء محافظة ذمار للعام الثامن من الصمود بكل استبسال للتصدي لكل المؤامرات الأمريكية الصهيونية السعوديّة الإماراتية.
وردّد المشاركون الهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على التعويل اليمني الكبير على عمليات الرد والردع لفك الحصار ورفع معاناة الشعب اليمني بعيدًا عن الارهاصات الأممية والدولية المخادعة والمنتقصة لحقوق الشعب اليمني.
وألقيت في المسيرة كلماتٌ للسلطة المحلية أشادت بصبر وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار وفي مقدمتهم المعلمون ومختلف العاملين الذين سخّروا أنفسهم وجهودهم ووقتهم لأداء واجبهم رغم شحة الإمْكَانيات وعدم توفر المقومات.
ولفت الكلماتُ إلى ممارسات العدوان في إغلاق مطار صنعاءَ وميناء الحديدة ومنع المشتقات النفطية والغاز المنزلي وغيرها من الممارسات الإجرامية بقصد إلحاق الضرر بأبناء الشعب اليمني والوصول به إلى مرحلة الانهيار.
ونوّهت بعمليات كسر الحصار التي استهدفت عددًا من المواقع في العمق السعوديّ، والانتصارات التي يسطّرها الجيشُ واللجان الشعبيّة في جبهات العزة والبطولة.
وأشَارَت الكلمات إلى الانتصارات في مختلف الجبهات وعمليات كسر الحصار، داعية إلى المزيد من العمليات النوعية التي تسهم في ردع العدوان وكسر الحصار.
وفي بيان المسيرة، أكّـد المشاركون “أن العدوان على اليمن هو عدوان أمريكي تقوده أمريكا وتنفذه السعوديّة وبقية الدويلات والأنظمة العميلة وَمواجهتنا لهذا العدوان هو خيار صائب”.
وقال البيان: “نؤكّـد على أننا قادمون في العام الثامن بالتوكل على الله بجحافل جيشنا المجاهد الصابر، وتلبيةً لدعوة قائدنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.
وجَــدَّدَ البيانُ الدعوةَ لوقف العدوان ورفع الحصار، مهيبةً بالقوات المسلحة وأجنحتها الصاروخية والجوية لتوجيهِ المزيدِ من الضربات الموجعة في عمق دول العدوان لإركاعها وإجبارها على ترك الشعب اليمني وشؤونه.
