قائد المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي.. شهيدُ القرآن الملهم

إعلاميات وناشطات ثقافيات لـ “المسيرة”: رؤيةُ الشهيد القائد عزةٌ وكرامةٌ وأخرجت اليمنيين من الظلمات إلى النور

 

المسيرة – المركز الإعلامي للهيئة النسائية للأمانة

يَظَلُّ قائدُ المسيرة القرآنية، الشهيدُ القائدُ حسين بدر الدين الحوثي، نِبراساً وملهِماً للأُمَّـة في كُـلّ تحَرّكاتها، ولا سيَّما لليمنيين الذين يواجهون عدواناً متغطرساً منذ سبع سنوات.

ويُحْيي اليمنيون الذكرى السنويةَ للشهيد، وهم يتذكرون قائدَهم البطل، الذي جاهد في سبيل الله، وقاوم الطغاة الظالمين، متمسكاً بالمشروع القرآني الذي أطلقه، والذي أضحى اليوم المشروع الوحيد المتصدر في اليمن، وعن طريقه تمكّن كُـلّ من سلكه من مقارعة الظالمين والغزاة والمرتزِقة وأعوانهم.

وتقول الناشطة الثقافية والاجتماعية إيمان المضواحي: إن أول ما طبع على ذاكرتها هو كلمات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، من قوله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)، منوّهة إلى أن رؤيته –رحمه الله- كانت رؤية عز وكرامة، وهي رؤية فعلاً أخرجت اليمنيين من الظلمات إلى النور.

وتزيد بقولها: “وَكانت كذلك خزياً وعاراً وفضيحة لأعداء الله من اليهود وَالنصارى ومن والاهم في الداخل وَالخارج”.

وتدعو المضواحي الجميع إلى مواصلة الدرب على نهج الشهيد القائد، والتمسك بالمشروع القرآني، وما كان يريد أن يوصل به الأُمَّــة من وعي وبصيرة حتى نعرف الله سبحانه وتعالى حق المعرفة، ونعرف عدونا، واعدة بأن تسير على هذا النهج والمسيرة حتى يصل الهدى إلى كُـلّ بيت، وإلى كُـلّ فرد بإذن الله، وَحتى تكونَ أمَّةً قرآنيةً تتخلق بأخلاق القرآن وتثق بالله في جميع أمورها.

من جانبها، تقول بثينة محاوش وهي إعلامية في مديرية الوحدة: إن أعظم كلمات الشهيد القائد التي ترسخت في ذاكرتها هي: “اصرخوا وَستجدون من يصرخ معكم”.

أما عن رؤية الشهيد القائد التي سارت بنا إلى العزة فتقول: جاءت رؤيته الحكيمة من منطلق المنهج القرآني وَأهدافه السامية، التي تعمل على البناء النفسي للفرد وَالمجتمع وَالأمَّة، وتؤسس لمرحلة جديدة منبثقة من القرآن وثقافته وَحركته العملية، مؤكّـدة أن الشهيد اهتم بالمشروع القرآني، وَبالجانب الروحي النفسي؛ لأَنَّه يشكل المحور الأَسَاس في إصلاح الأُمَّــة، ونهوضها وتقدمها وفي مواجهة كُـلّ التحديات الداخلية وَالخارجية، مشيرة إلى أن دورها في هذه المسيرة يستوجب عليها وعلينا العودة إلى دراسة التاريخ وَالسير بطريقة صحيحة، إذَا أردنا معرفة الدين الحق والعودة إليه.

وتواصل بالقول: “نحن شيعةَ علي يجب أن نرجِعَ إلى دراسة تاريخ علي، وَإلى دراسة سيرة علي -عليه السلام- لنعرف كيف نقتدي به، وَكيف نسير على خطاه، وكيف نتمسك بنهجه، وَمن الضروري أن نعمل على تنقية أحداث التاريخ من الأكاذيب وَالتحريف وَالأخطاء، بقصد أَو بدون قصد، حتى نتمكّن من الاستفادة من الماضي في إصلاح الحاضر والمستقبل.

ماذا لو لم يطلق الشهيدُ القائد مشروعَه

وتستهل سماح الحسيني، كلامها عن الشهيد القائد بالتأكيد على أن أبرز العبارات التي أثرت فيها هي كلامه: “ليست الذنوب ارتكاب المعاصي فقط، بل بالتقصير في العمل، في العمل الجهادي، في ميدان العمل، في سبيل الله”، مؤكّـدة أن رؤية الشهيد القائد تسير بالأمَّة نحو العزة والكرامة، مواصلة بالقول: “وجدت رؤية الشهيد القائد ‏علماً من علم الهدى و‏ امتداداً للإمام علي وَالنبي -صلوات الله عليه وعلى آله-“.

وعن دورها في هذه المسيرة تقول: “إن شاء الله، يكون دوري وعملي خالصاً ‏لله سبحانه وَتعالى ‏في نشر هذه المسيرة العظيمة”.

وتتساءل علاء المهدي: ماذا لو لم يطلق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي مشروعه القرآني؟ كيف سيكون وضعنا في هذه المرحلة؟

وترى أن ما يجري في منطقتنا الإسلامية على امتدادها من قتل وَتفجيرات وحروب ومجازر جماعية وَبمئات الآلاف نموذج للشعوب التي تفتقد قيادة حكيمة من قرناء القرآن كأمثال السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-، موضحة أن التيه والتخبط الذي تعيشه معظم شعوبنا العربية والإسلامية في واقعها السياسي المتجه نحو التطبيع مع اليهود وَالولاء لهم وَالوضع الأمني الذي يعصف بالمجتمعات، وتتحكم به الصهيونية، والوضع الاقتصادي الهش… إلخ، كُـلّ ذلك يحتاج إلى وجود قيادة قرآنية تلتف الشعوب حولها لتنتشلها من هذا الواقع المزري.

وتواصل حديثها قائلة: قد يقول قائل إن وضع شعبنا اليمني في ظل العدوان وَالحصار ليس أحسن حالاً من غيره؟!

وهنا أقول: بل هو أفضل بكثير مما لو لم ينعم الله علينا بنعمة القيادة القرآنية، نعم نحن نعيش منذ ما يقارب ثمان سنوات حرب وحصار وقدمنا عشرات الآلاف من الشهداء.

لكن لو لم تكن القيادة القرآنية موجودة، ولم يلتف أحرار الشعب حوله لكان العدوّ قد احتل كامل تراب الوطن، وَلكان قتل مئات الآلاف من أبناء شعبنا كما حصل في العراق وليبيا… إلخ، وبدون أية ثمرة إيجابية، لكننا قدّمنا آلاف الشهداء وبقيت أهم مناطقنا وَأكثرها سكاناً آمنةً مستقرة مستقلة حرة عزيزة كريمة، لافتة إلى أننا حافظنا على هُــوِيَّتنا الإيمَانية في حال انحدرت الكثير من الشعوب نحو الانحلال، والانحطاط، وحتى من يعيشون في أقدس المناطق الإسلامية، وهي بلاد الحرمين.

وتختتم المهدي حديثها بالقول: “انتصرنا وننتصر كُـلّ يوم على أعتى عدوان وحرب حدثت.. أصبح اليمن قوة إقليمية يهابها طغاة العالم، وكل ذلك بفضل الله الذي أنعم علينا بنعمة القيادة الربانية، قائد المسيرة القرآنية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي -رحمه الله- ومن بعده قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله-.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com