الصواريخ التي ضربت المقاومة بها “تل أبيب” الشهيد سليماني أشرف عليها

أمينُ الجهاد الإسلامي في فلسطين:

 

المسيرة / وكالات

أشاد الأمينُ العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، بالدعم الذي قدّمه الشهيدُ قاسم سليماني لفصائل المقاومة والقضية الفلسطينية خلال السنوات الماضية.

وقال النخالة في كلمة ألقاها خلال حفل عُقِدَ في طهران إحياءً للذكرى الثانية لاستشهاد قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني: إن “الحاج قاسم كان على رأس مجاهدي فلسطين مُدافِعاً عن القدس وعن فلسطين وعن شعب فلسطين، وبعد عامين من استشهاده لا تسألوا كيف استشهد فهذا أصبح معلوماً للجميع ولكن أسالوا كيف عاش”.

وَأَضَـافَ النخالة: “عاش مجاهداً يطلب الشهادة على أرض فلسطين، وما قابلناه يوماً إلا وكان يحمل هَمَّ فلسطين وهَمَّ الناس والوحدة والجهاد، كانت تستغرقه أدق التفاصيل كأنه ذاهب إليه”، مؤكّـداً أن “الصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني لأول مرة بأيدٍ فلسطينية كان الشهيد قاسم سليماني شخصيًّا هو من أشرف على إيصالها لمجاهدي فلسطين”.

وتابع: “من موقعي أشهدُ أمامَ الله والتاريخ والأمة أن يومَ رحيل الحاج قاسم كان الفلسطيني الأول والإسلامي الأول الذي كان يقف حاملاً هَمَّ فلسطين، وهَمَّ القدس”، لافتاً إلى أن دمَ قاسم سليماني سُفك؛ لأَنَّه كان عقبة أمام المشروعين الأمريكي و”الإسرائيلي” في إعادة تشكيل المنطقة على شاكلتهما.

وأشَارَ إلى أن الحاج قاسم هو سيد شهداء المقاومة، وهو شهيد القدس وشهيد فلسطين”، مبينًا بأن الحاج قاسم هو اسم أكبر من كُـلّ الأسماء التي اغتالته غيلة.

ووجّه النخالة خلال كلمته رسالة للعدو “الإسرائيلي” قال فيها:” لن تسقط أُمَّـة ترفع الأذانَ وتقرأ القرآنَ ولن تسقط أُمَّـة الشهادة هي أسمى أماني أبنائها”.

وتابع الأمينُ العام لحركة الجهاد الإسلامي: “وها نحنُ أبناءَ فلسطين بعدَ أكثرَ من 70 عاماً من الجهاد والمقاومة نزدادُ قوةً ويقيناً بحقنا وفهماً بأن المشروعَ الصهيوني يجبُ أن يفكك، وأن ينتهيَ من بلادنا، وَنهضنا من المخيمات وتجاوزنا كُـلَّ محاولات الإلغاء، وهي حربٌ انتصرنا فيها”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com