فصائل المقاومة الفلسطينية: العودةُ إلى الديار حتميةٌ وقريبة

 

المسيرة / متابعات

أكّـدت قوًى وشخصياتٌ فلسطينيةٌ، حَقَّ الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة وإقامة دولته الفلسطينية، وأن عودة الفلسطينيين إلى ديارهم “حتمية”.

وشدّدت في بياناتٍ منفصلة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق الـ 29 نوفمبر من كُـلّ عام، على تمسك الفلسطينيين بكافة حقوقهم.

ووجّهت فصائل المقاومة في قطاع غزة، التحيّة لـ “الشعب الفلسطيني المرابط في كافة أماكن تواجده في دول الشتات والداخل المحتلّ”، وأكّـد أن “العودة إلى الديار حتمية وقريبة”.

وشدّدت “فصائل المقاومة”، على حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الصهيوني، حتى استعادة الحقوق الكاملة، وأوضحت: “لن يُفلح وسم قوى المقاومة بالإرهاب، في ثنينا عن مواصلة درب المقاومة حتى التحرير الشامل”.

من جهتها، قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين: إن “استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وتصفية حقوقه، يهدف إلى إدامة النظام الدولي الخاضع في معظمه لإرادَة الإمبريالية الأمريكية”.

وشدّدت الجبهة، على أن “الموقفَ من الحقوق الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو موقف من الإنسانية ومستقبلها”.

بدورها، أكّـدت مؤسّسة العودة الفلسطينية، أن العودةَ إلى كامل التراب الفلسطيني “حق شرعي، فردي وجماعي، لا يبطُلُ بالتقادم، ولا يقبل التفريط ولا التنازل من أي شخص أَو هيئة أَو مؤسّسة أَو سلطة”.

ودعت إلى الحفاظ على كرامة اللاجئين، وعيشهم الكريم غير المنقوص في الدول المضيفة، حتى العودة إلى كامل التراب الفلسطيني.

وأضافت: “تضامن اليوم لا يلغي جريمة الأمس، ولا يرفع المسؤولية الأخلاقية إلا إزالة الجريمة وآثارها”.

وبيّن رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج، علي بركة، أن التضامُنَ مع الشعب الفلسطيني يكون، “بدعم صموده ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم قضيته العادلة في كُـلّ الميادين والمحافل الدولية”.

بينما أكّـد القياديُّ في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، أنه “لن يستطيع أحدٌ أن ينزعَ حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى تحرير البلاد”.

ورأى المدلل أن بريطانيا “بثّت سمّها في قلب الأُمَّــة العربية والإسلامية بزرعها الكيان الصهيوني في فلسطين؛ ليكون وكيلاً للاستعمار الغربي الذي خرج بجيوشه، بعد أن عمل على تقسيم الأُمَّــة العربية إلى دويلات صغيرة متناحرة”.

وتبنت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نوفمبر من كُـلّ عام، بناء على قرار الجمعية العامة رقم “32/40B” في ديسمبر 1977م.

وتنفذ في هذه المناسبة نشاطات تذكارية خَاصَّة من قبل شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة بالتشاور مع اللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com