مقتل العنصر الثالث والرئيس في خلية اغتيال شهيد الوطن حسن زيد بعد مقاومته لرجال الأمن

 

المسيرة: خاص

توّجت وزارةُ الداخلية، بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات، سلسلةَ الإنجازات الأمنية النوعية، بالقضاء على المجرم الثالث والعنصر الرئيسي في خلية اغتيال شهيد الوطن والمولد النبوي وزير الشباب والرياضة الأُستاذ حسن زيد، وذلك بعد رفضه تسليمَ نفسه، ومقاومته لرجال الأمن.

وأكّـدت وزارة الداخلية في بيان مقتضَب لها مقتلَ العنصر الرئيسي في خلية اغتيال الشهيد زيد، وذلك بعد متابعة أمنية حثيثة، بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات.

وأوضحت الوزارة أن مصرعَ المجرم محمد علي أحمد حنش جاء بعد مقاومته للحملة الأمنية في منطقة حورور بمديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار.

وكانت الداخليةُ وجهازُ الأمن والمخابرات قد تمكّنتا، الأربعاء الماضي، من الوصول إلى اثنين من عناصر الخلية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنه وبعد رصدٍ دقيق ومتابعة مستمرة، تمكّنت الأجهزة الأمنية من الوصول إلى منفذي جريمة اغتيال الوزير حسن زيد والتي تقف وراءها أجهزةُ استخبارات دول العدوان.

ونوّهت بأن “منفذي الجريمة هما: سائقُ الدراجة النارية المجرم ياسر أحمد سعد جابر مثنى، والمنفذ المباشر بإطلاق النار المجرم “إبراهيم صالح عبدالله الجباء”.

وذكرت أنه تمت محاصَرةُ مكان تواجد المجرمَين وعند مناداتهما بتسليم أنفسهما باشرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن وألقوا قنبلةً هجوميةً، ما أَدَّى لإصابة أحد رجال الأمن.

وأضافت “خلال الاشتباك قُتل منفِذُ جريمة الاغتيال المجرم إبراهيم صالح عبدالله الجباء، وأُصيب المجرم ياسر أحمد سعد جابر بإصابة خطيرة توفي على إثرها بعد إسعافه”.

وأكّـدت وزارة الداخلية أن “الأجهزة الأمنية تتعقب تحَرّكات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة عالية، ولن نألوَ جُهداً في صد أية محاولة لزعزعة الأمن”.

كما أكّـدت أن أجهزةَ الأمن ستبقى اليد الطولى لشعبنا في مواجهة أية أعمال تخريبية تقف خلفها دول العدوان.

وتأتي هذه الإنجازات في سياق تمكُّنِ الأجهزة الأمنية، ممثلةً بالأمن والمخابرات ووزارة الداخلية، من تأمين المحافظات اليمنية الحرة، والتي خلت من عمليات الاغتيالات، وشهدت ضبطَ مئات العصابات والخلايا النائمة التي تستهدفُ السكينةَ العامة.

كما أن الإنجازَ النوعي المتمثل في القضاء على خليةِ اغتيال الشهيد حسن زيد، تؤكّـد اليقظة العالية لرجال الأمن، حَيثُ تمكّنوا من الوصول للخلية بعد أقل من 24 ساعة من تنفيذ الجريمة، وهو ما لم يكن معهوداً في بلادنا طيلة سنوات وعقود مضت.

ويرى مراقبون أن الأجهزة الأمنية أكّـدت بهذا الإنجاز أن زمنَ تقييد الجرائم ضد مجهول قد ولّى.

وفي وقت تحصُدُ الأجهزة الأمنية الإنجازاتِ النوعيةَ المتتالية في المحافظات الحرة، ما تزالُ الجرائمُ المنظمة تجتاحُ المحافظات المحتلّة بشكل يومي، وهو ما يجسّد حقيقةَ الفَرق بين المشروع الوطني الجامع، والمشروع الاستعماري التدميري.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com